ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

صدق أو لا تصدق.. آراءك على فيسبوك قد تؤثر على جواز سفرك في المستقبل

تأشيرة اميركا
تأشيرة اميركا

 


كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن شرط جديد ومدهش على المتقدمين للحصول على تأشيرة أمريكا في المستقبل.


حيث نشرت كل سفارات أمريكا فيها، أن على الراغبين في الحصول على التأشيرة ضرورة تقديم مُعرّفات حسابات التواصل الاجتماعي أهم حيث ستُستخدم جميع المعلومات المُتاحة لفحص طلبات التأشيرة والتدقيق فيها.

ووصفت الولايات المتحدة كل عملية إصدار تأشيرة بأنها "قرار يتعلق بالأمن القومي"، وطلبت من المتقدمين مشاركة أسماء المستخدمين الخاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي لكل منصة استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية.


وشاركت السفارات الأمريكية هذه المعلومات في بيان موجز وحذرت أيضًا من "حذف" معلومات وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها قد تؤدي إلى "رفض التأشيرة وعدم الأهلية للحصول على تأشيرات مستقبلية".


ونصّ البيان المنشور على ما يلي: "يُطلب من المتقدمين للحصول على التأشيرة إدراج جميع أسماء المستخدمين أو حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية في نموذج طلب التأشيرة DS-160. ويُقرّ المتقدمون بصحة المعلومات الواردة في طلب التأشيرة قبل توقيعه وتقديمه".

وتابع البيان: "إنّ إغفال معلومات مواقع التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى رفض التأشيرة وعدم الأهلية للحصول على تأشيرات مستقبلية". 


كما طلبت السفارات الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة لغير المهاجرين (F أو M أو J) تغيير إعدادات الخصوصية لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل التدقيق، والذي قالت إنه ضروري للتحقق من هويتهم وأهليتهم لدخول الولايات المتحدة بموجب القانون.


وأضافت السفارات أنه منذ عام 2019، طلبت الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على التأشيرة تقديم "معرفات وسائل التواصل الاجتماعي" على نماذج طلبات التأشيرة للهجرة وغير الهجرة.


علما بأن فئة F أو M مخصصة لتأشيرات الطلاب، وفئة J مخصصة لتأشيرات التبادل السياحي.
 

تم نسخ الرابط