ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أحمد حلمي: الفنان الكوميدي لابد أن يكون متجدد.. وحسابات السوق عندي في المرتبة الثانية

أحمد حلمي في ندوة
أحمد حلمي في ندوة مهرجان مالمو

تحدث النجم أحمد حلمي، عن حساباته الخاصة مع الكوميديا، واختياره لأعماله، وسر عدم استمرار بعض الكوميديانات، وذلك خلال ندوة فنية أقيمت له منذ قليل، على هامش تكريمه عن مجمل أعماله الفنية، بمهرجان مالمو للسينما العربية في افتتاح دورته الـ15، في حفل أُقيم مساء أمس بمدينة مالمو بالسويد.

 

وأكد أحمد حلمي، خلال الندوة، أنه كان حريص دائما على أن يقدم ما يشبهه، قائلا: "حاولت أقدم مدرسة كوميدية تشبنهي، وفي نفس التوقيت تنال إعجاب الجمهور، وكنت لا أريد أن أثبت للناس إنني ممثل، ولكن أريد أن أمثل وأقدم ما أشعر به حتى يصدقوني، لذلك كل حساباتي كانت مع نفسي، وكانت اختياراتي تخضع لحسابات نفسي أول ودائما تكون صح، وذلك بعيدا عن حسابات السوق، فلا أدخل عمل أبدا بحثا عن حسابات السوق، فهو شيء مهم، ولكن يأتي في المرتبة الثانية حيث أفكر في حسابات السوق بعد أن أحسب حساباتي الخاصة".

 

وأضاف أنه بعد فيلم "كده رضا" كان في حالة بحث عن جديد يقدمه بعيدا عن التكرار، قائلا: "بعد فيلم كده رضا وصلت لمنطقة إني أصبحت لا أعرف ما سأقوم بتقديمه بعده، وكان هذا أمر صعب ومحير، وقررت أن أغير جلدي وأهرب من هذا العمل بشيء آخر له حسابات ثانية، وهذا ما فعلته لأنني قدمت بعده فيلم "أسف على الإزعاج، وذهبت من خلاله لمنطقة ثانية بالشخصية التي قدمتها فيه".

 

أحمد حلمي: الضحك بيتغير مع السنين

 

وعلق أحمد حلمي، على سبب عدم استمرارية بعض نجوم الكوميديا بنفس التوهج، قائلا: "الوقت يختلف كل 10 سنوات، ويحدث انقلاب قوي، وكل شيء يختلف في الضحك والإفيهات والكلام بحسب الفترة الزمنية، لذلك لابد أن يكون الفنان متجدد ومستمر عبر السنين".

 

وأضاف: “وبالرغم من اختلاف كل شيء كل 10 سنوات، إلا أن الكوميديا ثابتة ولكن لابد أن يحدث تلون، بمعنى أن الكوميديا لها ثوابت لكنها لابد أن تخضع للتلون الذي يفرضه عليها تغيير السنوات أي أقدمها بشكل عصري، وبالتالي الكوميديان الذي لم يستطيع الاستمرار قد يكون ذهب وراء التلون ولم يعتمد على الأسس المتعارف عليها، أي لم يخلط الحداثة الموجودة الآن مع الأسس المتعارف عليها للكوميديا وثوابتها”.

 

أحمد حلمي يهدي تكريمه في مالمو لأربعة نساء 

 

وكان قد أهدى أحمد حلمي، تكريمه الذي حصل عليه من مهرجان مالمو للسينما العربية إلى أربع نساء كان لهن دور بارز في حياته هن: والدته، والإعلامية سناء منصور، والدكتورة سميرة محسن، وزوجته منى زكي، موضحا: "أهدي الجائزة لوالدتي، ربنا يطوّل في عمرها، لأنها احتوتني نفسيًا وفلسفيًا، فهي دارسة فلسفة ومنطق، وكانت تربيني على هذا الأساس، كما أهديه للإعلامية الكبيرة سناء منصور، التي كان لها دور كبير في دخولي المجال ومعرفتي بنفسي، ولأستاذتي في معهد التمثيل الدكتورة سميرة محسن، وفي النهاية، أهديه لزوجتي منى زكي".

تم نسخ الرابط