ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

وفاة الفنان الكويتي رامي العبدالله بعد صراع مع المرض

رامي العبدالله
رامي العبدالله

رحل عن عالمنا الفنان الكويتي رامي العبدالله اليوم الجمعه 2 مايو عن عمر ناهز 52 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ليسدل الستار على مسيرة فنية هادئة لكن مؤثرة في الذاكرة الخليجية.

مسيرة فنية هادئة.. وبصمة لا تنسى

تميز رامي العبدالله بأسلوبه البسيط والأداء الهادئ الذي لامس القلوب، ليصبح أحد الوجوه المحبوبة في بداية الألفية، خاصة في الفترة التي ازدهرت فيها قنوات مثل سكوب، فنون، وفلاش، حيث لمع اسمه بين الجمهور الخليجي والعربي.

ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل رامي حاضرا في ذاكرة الجمهور بأعماله التي عكست صدق الأداء ودفء التمثيل، حيث دخل الساحة الفنية بهدوء وتركها بنفس الهدوء، دون صخب أو استعراض.

مرضه ورحيله

بدأت معاناة الفنان الراحل مع المرض منذ عام 2022، حين أصيب بورم استدعى نقله إلى مستشفى مكي جمعة، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من مضاعفات صحية متتالية حتى وافته المنية في 2 مايو 2025، وقد نعاه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لفقدان أحد الفنانين الذين تركوا أثرا إنسانيا وفنيا في قلوبهم.

 فنان متعدد المواهب

ولد رامي العبدالله في الكويت عام 1973، وبدأ مشواره الفني عام 1999، ليمتد حضوره على مدار أكثر من عقدين كممثل ومخرج، ويشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي أسهمت في ترسيخ اسمه ضمن قائمة الفنانين الهادئين أصحاب البصمة.

 وداعا رامي العبدالله..

برحيل رامي العبدالله، فقدت الساحة الفنية الخليجية فنانًا من طراز خاص، لم يسع إلى الشهرة بقدر ما سعى إلى تقديم الفن بروح صادقة وجمهور وفي ، وسيبقى اسمه محفورا في ذاكرة من أحبوه، كرمز للبساطة والهدوء والإخلاص للفن.

 

تم نسخ الرابط