دكتور بسنت مرسي لـ ترند ريل: "كل شخص له بصمته الخاصة في التجميل"

أعربت الدكتورة بسنت مرسي، المتخصصة في الجلدية والتجميل، عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها الأولى في BEEXPO تحت اسم عياداتها، مؤكدة أن الحدث كان خطوة مهمة لها خاصة كونه أول تجمع كبير تشارك فيه باسمها.
و في حديثها مع موقع "ترند ريل" وضحت دكتور بسنت مرسي قائلة: “ الثقة هي التي جعلتني أشارك في BEEXPO والثقة كانت بفضل نورهان قنديل، وهي اسم كبير وأنا على علاقة بها من زمان وفخورة بكل شيء تقدمه، وأيضا محمد سعد منظم قوي جدا، ولما الاتنين يتجمعوا، أكيد لازم أكون موجودة معاهم، لأني بحب أكون وسط الناس المؤثرة فعلا”.
رسالة الندوة: الذكاء في التجميل
وحول الرسالة الأساسية التي حرصت على إيصالها من خلال حديثها في الندوة الحوارية، أوضحت قائلة:"أردت أن أشرح مفهوم (الذكاء في التجميل)، لقد عملت في مجال الجلدية والتجميل لمدة 18 عاما في مصر والإمارات، وتعاملت مع جنسيات متعددة، و أؤمن أن التجميل لم يعد كما في السابق إذ لم يعد الهدف هو تقليد ملامح شخص آخر من خلال صور الإنترنت، بل أصبح التركيز على إبراز الجمال الطبيعي بما يتناسب مع ملامح كل شخص، فلكل امرأة بصمتها الخاصة التي تميزها".
أهمية التواصل المباشر مع الجمهور
وفي ردها على سؤال حول تفضيلها للتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو اللقاءات المباشرة، أجابت:"وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة للانتشار، لكنها لا تغني عن التواصل المباشر، اللقاءات على أرض الواقع تتيح لي الاستماع إلى الناس والإجابة على تساؤلاتهم، وهو أمر يمنحني شعورا أكبر بالرضا والتفاعل الحقيقي".
الفعاليات تساعد على كسر الحواجز النفسية
ورأت الدكتورة بسنت أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تقريب المسافة بين الأطباء والجمهور، وعلقت قائلة: "الوضع اليوم يختلف كثيرا عن السابق ألاحظ أن الفتيات الشابات أصبحن أكثر جرأة، بل وأحيانا تأتي الأم بابنتها، أو العكس ، وأعتقد أن انتشار المحتوى عبر الإنترنت جعل الناس يشعرون بالحاجة إلى العودة للتواصل الواقعي، لأن اللقاء المباشر يمنح الثقة ويشعر المريض بالراحة، على سبيل المثال اليوم عندما تحدثت عن جلسات البلازما، لاحظت أن كثيرين كانوا يشككون في فعاليتها، لكن بعد الشرح شعروا بالاطمئنان وتغير رأيهم".
مواقف غريبة من داخل العيادة
كما تحدثت عن بعض المواقف التي تصادفها في العيادة، قائلة: "من أغرب ما صادفته أن تأتي أم بابنتها الصغيرة وتطلب مني إجراء حقن للشفاه لها، رغم أن الطفلة لا تحتاج إلى ذلك إطلاقا، أشعر أحيانًا أن بعض الأهالي مستعجلون على إدخال أولادهم لعالم التجميل، ورغم أنني أشجع ابنتي في ما تحتاجه، إلا أنني أؤمن أن الجمال في هذا العمر يجب أن يعني بالنضارة والمظهر الطبيعي فقط دون مبالغة أو تدخل غير ضروري".
نصيحة للفتيات: لا تثقن في المحتوى العشوائي
وفي ختام حديثها، وجهت الدكتورة بسنت نصيحة للفتيات من الجيل الجديد، قائلة: "ألاحظ أن كثيرا من الفتيات يقمن بتجربة منتجات تجميلية من الإنترنت دون معرفة كافية، هذا يشكل خطرا حقيقيا على بشرتهن فقد تظهر مشكلات صحية غير متوقعة، أنصح دائما بالتوجه إلى مختصين موثوقين، وعدم الانسياق وراء التجارب العشوائية التي قد تؤدي إلى أضرار كبيرة".
وأكدت أن مشاركتها في BEEXPO أتاحت لها فرصة حقيقية للتواصل مع الجمهور، وتعريفهم بمفاهيم التجميل الحديثة القائمة على الفهم والوعي، وليس فقط على المظهر الخارجي.