ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هند صبري لـ"عندي سؤال": "شخصيتي تميل إلى العصبية.. وينقصني راحة البال"

الفنانة هند صبري
الفنانة هند صبري

كشف الفنانة هند صبري، العديد من أسرار حياتها ورحلتها من تونس إلى مصر، وتأثير الشهرة والنجومية على حياتها الشخصية، وذلك في لقاء لها عبر منصة وقناة “المشهد” الأماراتية مع الإعلامي محمد قيس في برنامج “عندي سؤال”.

 

وأوضحت هند صبري أن شخصيتها تميل إلى العصبية ولكنها في الوقت الحالي أصبحت أكثر تسامحًا، قائلة: "أنا شخصية تميل إلى العصبية، وكنت بأخذ كل الأمور على أعصابي، لكن مع الوقت أصبحت أكثر تسامحًا وأؤجل العصبية حتى لحظة الانفجار، وأتعلم التحكم في ردود أفعالي".

 

هندي صبري تكشف عن امتنانها بالصحة والعائلة وراحة البال

 

وعن أكثر ما تُقدّره في حياتها، عبّرت عن امتنانها لنعمة الصحة والعائلة، مؤكدة أن الأسرة هي السند والدعم الحقيقي في حياة الإنسان، وأضافت: "كلما كبرنا نُدرك قيمة هذه النِعم، والاستقلال المادي والفكري نعمة عظيمة في حياتي".

 

واعترفت هند صبري بأن راحة البال ما زالت تنقصها، قائلة: "كلما حققت شيئًا ما تظهر منغصات جديدة، وساعات أحتاج للراحة ولا أتمكن من منحها لنفسي"، وتابعت: "أحاول الوصول إلى الرضا بكل الطرق، وأُقدّر جدًا الأشخاص الراضين عن حياتهم".

 

 

تجربة إنسانية ملهمة

 

وسردت تجربة إنسانية ألهمتها، حين التقت بأحد بائعي القهوة في سيناء، وقالت: "فيه واحد بيبيع آيس كوفي على عجلة وبيقول للناس رسالة مع كل كوب، وهو راضٍ وسعيد بحياته البسيطة، لا يطمح لسيارة فارهة أو ثروة، لكنه سعيد بأنه يسعد الآخرين".

 

تأثير السوشيال ميديا على هند صبري

 

وعن شعورها وإحساسها بالرضا، قالت هند صبري: “مهنة الفن ومع ظهور السوشيال ميديا، مش سهل فيها تكون راضي لأنك تحت حم أحكام الناس وتحت أحكام قاسية، فيه شخصيات بتعرف تكون راضية وسط كل ده وفيه العكس”، مضيفة إلى أنها كانت تقرأ في بدايتها الفنية تعليقات الجمهور وكانت تشعر بالحزن ودومًا ما تبكي، وكان زوجها يتعجب سبب حزنها الشديد طوال الوقت.

 

واختتمت حديثها بتأكيد أنها لم تعد تتأثر كما في السابق، مضيفة: “حاليًا لا اقرأ تعليقات الناس ولو قرأت لا أزعل كما في السابق ولكن بتبسط وبس"، مضيفة أنها لم تعتمد في استمداد قوتها على أناس لا يعرفونها، حيث أكدت أنه لا يوجد شيء يستحق أن يهز استقرارها النفسي، مؤكدة أن هناك أشخاص يسعون لأذى الآخرين فلا أهتم بهم.

تم نسخ الرابط