فوائد البروبيوتيك
فوائد صحية متعددة يقدمها البروبيوتيك.. إليكِ مصادره الغذائية

البروبيوتيك هي بكتيريا وخمائر حية لها آثار مفيدة على جسمك، تعيش هذه الأنواع بالفعل في جسمك، إلى جانب أنواع أخرى كثيرة، تُعزز مكملات البروبيوتيك مخزونك الحالي من الميكروبات النافعة، وتساعد على مكافحة الأنواع الأقل فائدة، وتعزز مناعتك ضد العدوى.
وفي السطور التالية يقدم إليكم "ترند ريل" أهم فوائد البروبيوتيك لصحة الأمعاء، ومصادره الطبيعية، وفق ما جاء في “.clevelandclinic.”، و"webmd"، و"health".
ما هي البروبيوتيك؟
البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية "ميكروبات" لها آثار مفيدة على الجسم، إذ يحتوي جسم كل إنسان على تريليونات من الكائنات الدقيقة التي تعيش في الجسم وتساعد في دعم وظائف الجسم والصحة. ليست كل الميكروبات التي نحملها مفيدة لنا، فبعض الأنواع تكون جراثيم قد تكون ضارة، لكن الميكروبات المفيدة، مثل البروبيوتيك، تساعد في السيطرة على الأنواع الضارة المحتملة.
فوائد البروبيوتيك
1- تحسين أعراض أمراض الجهاز الهضمي
لقد ثبت أن البروبيوتيك يعمل على تعزيز بيئة معوية صحية من خلال استعادة التوازن الميكروبي المعوي المتوازن، وقمع الالتهاب المعوي، وتحسين صحة حاجز الأمعاء.
تشير الدراسات إلى أن تناول مكملات البروبيوتيك قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الهضمية .
2- تخفيف أعراض الإمساك والإسهال
قد يساعد تناول مكملات تحتوي على سلالات معينة من البروبيوتيك على تقليل الإسهال والإمساك .
لقد ثبت أن البروبيوتيك يُحسّن الإسهال الناتج عن العدوى واستخدام المضادات الحيوية لدى الأطفال والبالغين. قد يُساعد تناول مكملات البروبيوتيك في علاج الإسهال والوقاية منه عن طريق إعادة تكاثر البكتيريا المعوية النافعة والحفاظ عليها، وتصحيح اختلال توازن البكتيريا المعوية.
3- فقدان الوزن
على الرغم من أن فقدان الوزن يمكن أن يتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن مكملات البروبيوتيك قد تكون مفيدة لتحفيز فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
تختلف تركيبات بكتيريا الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بها، وهم أكثر عرضة للإصابة بخلل التوازن البكتيري. تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات البروبيوتيك قد تساعد في زيادة مستويات البكتيريا المفيدة، وتقليل الالتهابات، وتحسين الشهية والتمثيل الغذائي، وتحسين حساسية الأنسولين، وتقليل تراكم الدهون. يمكن لهذه العوامل أن تعزز صحة الجهاز الهضمي، وقد تؤثر إيجابًا على وزن الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
4- التقليل من أعراض الاكتئاب
قد تساعد البروبيوتيك في تحسين أعراض بعض اضطرابات الصحة النفسية من خلال محور الأمعاء والدماغ، وهو مسار إشارات بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي. يسمح هذا للأمعاء بالتأثير على مستويات النواقل العصبية وتنظيم التهاب الدماغ.
الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك
تحتوي العديد من المنتجات الغذائية، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، على البروبيوتيك، وفيما يلي نقدم إليكم الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك:
- الزبادي
- اللبن الرائب
- الجبن القريش
- الشيدر
- مخلل الملفوف
- المخللات وماء المخللات .
اقرأ أيضًا: التهاب الأمعاء.. إليك أبرز الأعراض وطرق التعامل معه