أمير رمسيس لـ ترند ريل: سعيد بالمشاركة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بعد عودتي مباشرة من "كان"

قال المخرج أمير رمسيس إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته ضمن لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة، والتي انطلقت أمس الاثنين بمكتبة مصر الجديدة.

وأضاف رمسيس، في تصريح خاص لـ"ترند ريل"، أنه وصل إلى القاهرة منذ ساعات قليلة قادمًا من مهرجان "كان" السينمائي، وأصر على حضور حفل الافتتاح تقديرًا لأهمية المهرجان ودوره المتنامي في دعم السينما الفرنكوفونية.

 وأوضح أنه من المقرر أن يشاهد عددًا من الأفلام خلال الأيام المقبلة لاختيار الأعمال التي تستحق الجوائز في مسابقة الأفلام القصيرة التي يرأس لجنة تحكيمها.

وشهد حفل الافتتاح لحظة مؤثرة بتكريم الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تسلمت درع المهرجان وسط تصفيق حار من الحضور، في مشهد عكس التقدير الكبير لمكانتها الفنية ومسيرتها الحافلة.

وكان من أبرز الحضور الفنانة إلهام شاهين، التي حرصت على دعم صديقتها ليلى علوي، وعبّرت عن فخرها بالتكريم، مؤكدة أن ليلى من النجمات القلائل اللاتي قدّمن نموذجًا راقيًا للمرأة الفنانة المثقفة والملتزمة.

وتخلل حفل الافتتاح عدد من الفقرات الاحتفالية، كان أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، والذكرى الـ120 لتأسيس حي مصر الجديدة وقصر البارون إمبان، إضافة إلى مرور 120 عامًا على نشأة السينما اليونانية، في مشهد فني يجمع بين عبق التاريخ وبريق الشاشة الفضية.

وتشهد الدورة الحالية من المهرجان تنظيم خمس مسابقات رئيسية، وهي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

مسابقة الأفلام القصيرة

مسابقة أفلام الدقائق الثلاث (321)

مسابقة أفلام الكارتون

مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي (وهي الفئة المستحدثة هذا العام، في خطوة تعكس مواكبة المهرجان للتحولات التكنولوجية وتأثيرها على الفن السابع).

كما يخصص المهرجان هذا العام مساحة بارزة للسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام ضمن برامجه المتنوعة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال الصورة والحكاية السينمائية.

وتشمل الفعاليات اليومية عروضًا لأفلام روائية، وثائقية، وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صنّاع الأفلام، بما يثري التبادل الثقافي والفني بين الدول الناطقة بالفرنسية والجمهور المصري، ويعزز مكانة المهرجان كأحد أبرز الفعاليات السينمائية على الساحة الإقليمية.