كيم كارداشيان تفتح قلبها حول معاناتها مع الصدفية وتكشف عن علاج غير تقليدي

كشفت نجمة تلفزيون الواقع ومصممة الأزياء كيم كارداشيان تفاصيل تجربتها الطويلة والمؤلمة مع مرض الصدفية، الذي تعاني منه منذ أن كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، بعد إصابتها بنزلة برد كانت الشرارة الأولى لظهور المرض الجلدي المزمن.

ومنذ تلك اللحظة، أصبحت نوبات الصدفية جزءًا من حياة كارداشيان، حيث تظهر في أماكن متفرقة من جسدها، أبرزها المعدة والساقين والوجه، مسببة لها الألم والانزعاج.
كما أعلنت لاحقًا عن إصابتها بالتهاب المفاصل الصدفي، وهو أحد المضاعفات المرتبطة بالمرض، ويتسبب في ألم وتيبس المفاصل.
وفي تصريحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلاتها مع وسائل إعلام مثل The Independent وPeople، تحدثت كارداشيان عن كيف غيّر المرض نظرتها لجسدها، مشيرةً إلى أنها أصبحت أكثر وعيًا بصحتها ونظامها الغذائي ونمط حياتها، مما دفعها لتجربة العديد من العلاجات، من الكريمات الموضعية إلى النظام الغذائي النباتي وتقنيات تخفيف التوتر.
وفي خطوة مثيرة للجدل، تحدثت كارداشيان خلال مشاركتها في بودكاست SHE MD عن اتباعها لطريقة غير تقليدية لتخفيف الأعراض، وهي تغليف المناطق المصابة بغلاف بلاستيكي بعد وضع كريم طبي أثناء النوم، بناءً على توصية من طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها، الدكتور هارولد لانسر، ووصفت هذه التقنية بأنها “الأكثر فعالية” رغم مظهرها غير المعتاد.
وأكد أطباء الأمراض الجلدية، من بينهم الدكتورة آمي هوانج والدكتورة أنجو ميثيل، أن ما يُعرف بـ”العلاج بالانسداد” هو أسلوب معتمد في الطب، يُستخدم لتعزيز امتصاص الدواء وتليين اللويحات الجلدية وتخفيف الالتهاب، خاصة في الحالات المزمنة مثل الصدفية والإكزيما، ومع ذلك، أوضح الأطباء أن الأبحاث حول استخدام غلاف “الساران” بالتحديد لا تزال محدودة.
يُذكر أن الصدفية تُعد من أمراض المناعة الذاتية التي تُسبب تسارع نمو خلايا الجلد، ما يؤدي إلى ظهور لويحات متقشرة ومثيرة للحكة.
وتنصح التوصيات الطبية بعدد من العلاجات الداعمة، مثل حمامات الشوفان، واستخدام مرطبات خالية من العطور، والتعرض المحدود للشمس.
واختتمت كيم تصريحاتها بالتأكيد على أهمية تقبل الذات والسعي لإدارة المرض بدلًا من السماح له بالتحكم في الحياة اليومية، مشددة على أن الصدفية لا يجب أن تكون عائقًا أمام الثقة بالنفس والنجاح.