مجدي الحسيني يكشف لـ ترند ريل حقيقة جواب سعاد حسني وعبد الحليم حافظ

عبّر الموسيقار الكبير مجدي الحسيني عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، مؤكدًا أن مشاركته جاءت رغم ظروف تقنية لم تكن مهيأة بالشكل الأمثل، لا سيما في مكتبة الإسكندرية.

وقال الحسيني في تصريح خاص لموقع "ترند ريل": "أنا سعيد جدًا بوجودي معكم، رغم إني ماكنتش مستعد قوي، والظروف في مكتبة الإسكندرية لم تكن مساعدة بسبب ضعف الإمكانيات، لكني قررت المجئ لأن هذه مناسبة كبيرة، وأتمنى أكون عند حسن ظنكم".
وأشار إلى أن وجوده في المهرجان، الذي احتفى خلال حفل افتتاحه بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، له معنى خاص بالنسبة له، قائلًا: "أنا من عشاق أم كلثوم، لأني كنت عضو في فرقتها الموسيقية، واشتغلت معاها سنوات طويلة، وبالتالي لما أي مهرجان يكرّم أم كلثوم، بحس إن التكريم ده لينا إحنا كمان، لكوننا جزء من رحلتها العظيمة".
وفي سياق مختلف، علّق الحسيني على الجدل الدائر حول أغاني المهرجانات، مؤكدًا احترامه لكل الألوان الفنية، وأضاف: "من الخطأ أن يقلل أحد من أي نوع من أنواع الفن، طالما هناك جمهور يتذوقه ويحبّه، وجود جمهور يعني أن هذا اللون له مكانه وله من يقدّره. قد أختلف معه شخصيًا، لكن الأهم من رأيي هو قدرته على الوصول إلى الناس والتأثير فيهم، وهذا في حد ذاته نجاح لا يمكن إنكاره".
وحول سؤال عن نجله المخرج حسام الحسيني، قال الموسيقار القدير: "حسام ابني فنان شاطر، وقدر يحط نفسه على الخريطة الفنية بإصراره وشغله. أنا فخور به جدًا، وقدم حاجات مميزة، وأثبت نفسه كمخرج متمكن".
وفيما يخص الجدل الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الخطاب المنسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني إلى العندليب عبد الحليم حافظ، أوضح الحسيني أنه لا يستطيع الجزم بصحة الخطاب: "لا يمكنني الجزم إذا ما كان هذا الخطاب بخط يد الفنانة سعاد حسني أم لا، فلست متأكدًا من ذلك، ولا أعلم ما الهدف من ظهوره وانتشاره في هذا التوقيت بالتحديد. لكن في جميع الأحوال، تظل هذه أمورًا شخصية تخص أصحابها".
يُذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية انطلقت فعالياته صباح يوم الاثنين الماضي في مكتبة مصر الجديدة، وشهد حفل الافتتاح لحظات احتفالية مؤثرة من أبرزها تكريم الفنانة ليلى علوي، إلى جانب الاحتفال بمئوية أم كلثوم ومرور 120 عامًا على تأسيس حي مصر الجديدة وبدايات السينما اليونانية، كما تتضمن الدورة الحالية خمس مسابقات سينمائية، بينها مسابقة مستحدثة لأفلام الذكاء الاصطناعي.
ويستمر المهرجان على مدار الأسبوع بعروض سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام من مختلف الدول الناطقة بالفرنسية، في أجواء فنية وثقافية ثرية تعكس أهمية هذا الحدث المتنامي في خارطة المهرجانات العربية والدولية.