رحيل مأساوي لمتسابقة ملكة جمال الإكوادور يشعل مشاعر الحزن والدهشة في الأوساط الفنية

وسط أجواء من الصدمة والحزن توفيت الشابة الإكوادورية ماريا لورينا أرجويلو عن عمر يناهز 28 عاما في حادثة لا تزال ظروفها غير واضحة، ما أثار جدلا وتساؤلات عدة حول أسباب الوفاة.
تعد أرجويلو واحدة من المتأهلات لنصف نهائي مسابقة ملكة جمال الكون الإكوادور لعام 2024، وعرفت بجمالها اللافت وطموحها اللامحدود، وكانت تمثل العاصمة كيتو في التصفيات الوطنية.
وقد جاء نبأ وفاتها صادما لجمهورها ولمجتمع مسابقات الجمال محليا ودوليا لا سيما أنها احتفلت بتخرجها في تخصص الجراحة الطبية من جامعة لاس أميريكاس قبل أقل من عام في 30 يونيو 2024 في خطوة كانت تمثل بداية لمستقبل مهني واعد.
حيث أعلنت لجنة تنظيم المسابقة الوطنية في الإكوادور وفاة أرجويلو عبر بيان رسمي على منصاتها الرقمية، قالت فيه: "نودع اليوم شخصية استثنائية تركت بصمة في قلوبنا، كانت واحدة من نجمات هذه المسابقة بروحها الطيبة وإرادتها القوية ستبقى ذكراها خالدة".
حيث أن الرحيل المفاجئ للورينا أطلق موجة تعاطف واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و نعتها العديد من زميلاتها في المسابقة.
كتبت المتسابقة ماريا توبيك على "إنستغرام": "السماء استقبلت روحا نقية اليوم فراقك موجع لكني واثقة أنك في مكان أفضل".
أما ماريا خوسيه كوردوفا إحدى المتنافسات في نسخة 2024، فقالت: "لورينا كانت أكثر من مجرد متسابقة كنا نكون عائلة، وهي كانت النبض الإنساني في هذه التجربة".
ومن خارج الحدود، عبرت نادية ميخيا، ملكة جمال كاليفورنيا السابقة، عن تأثرها العميق قائلة: "كانت لورينا من ألطف الأرواح التي عرفتها كانت تضيء من حولها بكلماتها الإيجابية لقد فقدنا ملكة حقيقية".