ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

سامر ماكنتوش تعيد كتابة التاريخ رقمان عالميان في أيام قليلة وسط إشادة عالمية

ترند ريل

أثبتت السباحة الكندية سامر ماكنتوش البالغة من العمر 18 عامًا فقط أنها واحدة من أعظم المواهب الصاعدة في عالم السباحة الحديثة بعد أن حطمت رقمين عالميين خلال أيام قليلة لتكتب اسمها بحروف ذهبية في سجلات اللعبة.

في أحدث إنجازاتها حققت ماكنتوش زمن استثنائي بلغ 2:05.70 دقيقة في سباق 200 متر متنوعة خلال التجارب الكندية  وهو رقم جديد يكسر الحواجز التي كانت تفصل السيدات عن عتبة دقيقتين و6 ثواني لأول مرة في التاريخ.


الرقم السابق كان مسجل باسم المجرية كاتينكا هوسو  منذ بطولة العالم 2015 بزمن بلغ 2:06.12 دقيقة  لكن ماكنتوش نجحت في تحطيم هذا الرقم القديم بفارق لافت بلغ 45 جزء من الثانية  مما يدل على القوة الكبيرة التي تتمتع بها الشابة الكندية في الأسلوب الأكثر تعقيد وأهمية في السباحة: السباحة المتنوعة .

وقالت ماكنتوش بعد انتهاء السباق:

"كان هدفي تحقيق زمن قوي وأنا سعيدة بالنتيجة هذا السباق أحد المفضلين لدي لأنه يتطلب دقة كبيرة ولا يسمح بأي خطأ".

وأضافت:

"أشعر بثقة أكبر مع كل سباق وهذا الفوز يمنحني زخم كبير قبل التوجه إلى بطولة العالم في سنغافورة".


وهذا ليس الإنجاز الأول لماكنتوش في الآونة الأخيرة فقبل أيام قليلة حطمت أيضًا الرقم العالمي لسباق 400 متر حرة  لتؤكد أنها لا تكتفي فقط بالمنافسة بل تعمل على إعادة تعريف مستويات الأداء النسائي في السباحة العالمية .

ولا تتوقف موهبتها عند حدود الأرقام القياسية فقد أظهرت مؤخر قدرتها على المنافسة حتى في الأسلحة التي لا تدخل ضمن اختصاصها الأساسي كما فعلت في سباق 800 متر حرة  حيث أنهت السباق بزمن استثنائي ليصبح ثالث أفضل زمن في التاريخ رغم أن السباق لا يندرج تحت أسلوب تخصصها.


رغم الجهد الكبير الذي بذلته في السباقات السابقة أكدت ماكنتوش أنها تستعيد طاقتها بفعالية عالية مشيرة إلى أنها تعتمد على النوم الطويل والتغذية المتوازنة كوسائل رئيسية للتعافي.

 

"أحاول دائمًا التعامل مع كل سباق على حدة والتركيز على الجزء الذي أستطيع التحكم به أنا سعيدة بأنني تمكنت من تقديم أفضل ما لدي حتى بعد سباقات متتالية".


بعد أن عادت من أولمبياد باريس 2024 بثلاث ميداليات ذهبية (200 م فراشة، 200 م متنوعة، و400 م متنوعة) يبدو أن ماكنتوش لم تبدأ فقط مرحلة جديدة من مسيرتها بل فصل كامل من السيطرة والتفوق .

مع هذه الأرقام القياسية الجديدة أصبحت السباحة الشابة أكثر من مجرد بطلة أولمبية بل مرشحة قوية لزعامة السباحة العالمية في السنوات القادمة خاصة مع انطلاق موسم 2025 بقوة.

تم نسخ الرابط