فريق ميامي يصدر النسخة الجديدة من اغنية بستانس من جزيرة يأس بأبو ظبي

اطلقت فرقة ميامي قبل أسبوعين نسخة جديدة من أغنيتها الشهيرة “بستانس”، بعد نحو عشر سنوات من صدور النسخة الأصلية التي حققت أكثر من 79 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب. الإصدار الجديد، الذي حقق حتى الآن أكثر من 63 مليون مشاهدة، يأتي بتوزيع موسيقي عصري يحمل طابعاً صيفياً نابضاً بالحياة، مع الحفاظ على الإيقاع الحماسي الذي ميّز الأغنية الأصلية.

النسخة الجديدة من “بستانس” جاءت بتعاون  الثلاثي مع جزيرة ياس في أبوظبي، لتكون امتداداً لسلسلة من التعاونات الناجحة بين الطرفين، من بينها أغنيتا “الحمد لله وشفناكم” في عام 2023، و”عاشوا” في 2024.

وقد لاقت الأغنية رواجاً واسعاً فور إصدارها، حيث أصبحت من الأكثر حضوراً في حفلات الأعراس والمناسبات العائلية، بفضل أجوائها المبهجة وكلماتها الجديدة التي أُدرجت خصيصاً احتفاءً بجزيرة ياس.

وقد تم تصوير فيديو كليب الأغنية في أربع من أبرز الوجهات الترفيهية في الجزيرة، هي: عالم فيراري، سي وورلد، عالم وارنر براذرز، وياس ووتر وورلد، ما أضفى على العمل طابعاً بصرياً مليئاً بالحيوية والفرح، ليشكل تجربة فنية وسياحية متكاملة تواكب موسم الصيف في أبوظبي. 

ويذكر ان بداية فرقة ميامي تعود إلى الفترة ما بين عامي 1986 و1987، حين تشكلت الفرقة على يد مجموعة من الشباب الكويتيين المحبين للموسيقى، قبل أن يطرحوا أي ألبوم غنائي رسمي. ضم التشكيل الأول للفرقة كلاً من طارق قاسم محمد، مشعل صالح ليلي، عدنان، حسين، وأحمد، قبل أن ينضم إليهم لاحقاً ليلي ليلي محمد بعد أسبوع واحد فقط من التأسيس.

ومع مرور الأيام، انسحب ثلاثة من الأعضاء المؤسسين لأسباب وظروف شخصية لم يتم الإعلان عنها، مما أدى إلى تغييرات متتالية في التشكيلة، حيث انضم كل من مشعل حسين وخالد، لكنهما لم يستمرا طويلاً وغادرا الفرقة لاحقاً.ولكن الاستقرار الحقيقي للفرقة تحقق بانضمام خالد عبد الجليل الرندي، ليكتمل بذلك الفريق الرباعي الذي استمر حتى اليوم، ويتألف من: طارق قاسم محمد وخالد عبد الجليل الرندي وليلي ليلي محمد ومشعل صالح ليلي

وجاءت تسمية الفرقة بمحض الصدفة، إذ لفت انتباه طارق قاسم محمد اسم “ميامي” المكتوب بخط جميل على لوحة داخل أحد فصول الأندية الصيفية، فاختار الاسم ليكون عنواناً للفرقة، دون أن يدري أنه سيصبح لاحقاً أحد أبرز الأسماء في الساحة الغنائية الخليجية.

أما الانطلاقة الرسمية لفرقة ميامي فكانت في عام 1991، من خلال ألبومها الأول “صبوحة”، الذي تكفّلت شركة المسعود للإنتاج الفني بتمويل إنتاجه وتوزيعه. وقد حققت الأغنية الرئيسية “صبوحة” نجاحاً واسعاً، معلنة ولادة فرقة موسيقية ستصبح لاحقاً واحدة من أكثر الفرق تأثيراً وانتشاراً في العالم العربي.