الإمارات تخطف الأضواء في "فيفا تك 2025" بحلول رقمية مبتكرة وشراكات مستقبلية

تحت عنوان "الحدود الجديدة للابتكار" تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رسمي كبير في معرض فيفا تك 2025 الحدث العالمي الرائد في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال الذي تستضيفه مدينة باريس حتى 14 يونيو الجاري .
يرأس الوفد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي ويضم نخبة من المسؤولين والممثلين عن 19 جهة إماراتية رائدة في قطاعات الابتكار والتطوير الاقتصادي مثل:
- مركز إنوفيشن هب التابع لمركز دبي المالي العالمي
- مركز الشارقة لريادة الأعمال (Sheraa)
- غرف التجارة في عجمان والفجيرة
- كليات التقنية العليا
- جامعة الإمارات
- إلى جانب 32 شركة ناشئة من مختلف المجالات التكنولوجية والرقمية.
أثناء جولته في الجناح الإماراتي أكد عبدالله بن طوق المري أن العلاقة بين الإمارات وفرنسا لم تعد مجرد شراكة اقتصادية عابرة بل تحولت إلى شراكة استراتيجية في عالم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة تدعمها رؤى مشتركة من القيادتين في تعزيز النمو عبر الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الأخضر، والاستدامة الرقمية .
ووصف بن طوق المشاركة في هذا الحدث بأنها فرصة ذهبية لفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات المستقبلية التي تمثل محركات النمو العالمية.
أشار إلى أن البيئة الاقتصادية في الدولة أصبحت واحدة من أكثر البيئات جذب للمشاريع الناشئة على مستوى العالم بفضل
السماح بالتملك الأجنبي الكامل للشركات
تخفيضات ضريبية محفزة
وفرة الفرص الاستثمارية عبر أكثر من 2000 نشاط اقتصادي
وأكد أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تلعب دور محوري في اقتصاد الدولة حيث بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي أكثر من 63% وهو مؤشر يعكس أهميتها في مستقبل الاقتصاد الإماراتي.
كما سلط الضوء على تصنيف دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميًا ضمن مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025 وذلك للعام الرابع على التوالي مما يؤكد أنها باتت وجهة رائدة للشركات الناشئة حول العالم.
شهد الجناح الإماراتي خلال اليوم الأول من المعرض توقيع مذكرة تفاهم بين شركتين وطنيتين NodeShift Limited وQareeb Data Centres بهدف تعزيز التعاون في مجالي مراكز البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي مع تركيز خاص على تقنيات Web3 والبنية التحتية الرقمية الحديثة.
قدمت الشركات الناشئة الإماراتية عروض مميزة خلال المعرض حيث استعرضت حلول مبتكرة في مجالات متعددة من أبرزها:
- أنظمة ري ذكية تعتمد على الإشارات الكيميائية لتوفير المياه.
- منصات عقارية بالذكاء الاصطناعي لتحليل السوق وتوجيه العروض.
- تقنيات داعمة لأصحاب الهمم ، تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني.
- حلول أمن سيبراني متطورة لحماية البيانات ومواجهة الهجمات الإلكترونية.
- استخدام البلوك تشين في إدارة برامج الولاء وإجراء المعاملات الشفافة.
- تقنيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتحليل المناخ الحضري بدقة.
- أنظمة تعليمية بروبوتات ذكية ، ومنصات لشحن السيارات الكهربائية.
- بالإضافة إلى مشاريع في الميتافيرس، الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإدارة العقود القانونية الذكية .
لم يقتصر الحدث على الجانب الإماراتي فحسب بل كان هناك اهتمام كبير من الشركات الفرنسية التي عرضت أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والنقل الذكي .
وشارك الوزير أيضًا في عدد من جلسات العمل التي جمعت رواد الأعمال الإماراتيين بممثلي صناديق استثمار عالمية لبحث فرص الدعم المشترك وبناء شراكات مستدامة.