ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فرقة عبد الحليم نويرة تُحيي روائع تترات الدراما المصرية على المسرح الكبير بدار الأوبرا

أميرة أحمد
أميرة أحمد

في ليلة فنية استثنائية تستحضر عبق الدراما المصرية، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أمسية مميزة لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، وذلك في تمام التاسعة من مساء الأحد الموافق 15 يونيو، على خشبة المسرح الكبير، ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي ترعاها وزارة الثقافة بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي والدرامي المصري وتعريف الأجيال الجديدة به.

وتأتي هذه الأمسية تحت قيادة المايسترو أحمد عامر، حيث تقدم الفرقة باقة مختارة من أشهر وأجمل تترات الأعمال الدرامية التي التصقت بذاكرة المشاهد المصري والعربي لعقود طويلة، وشكلت جزءًا أصيلًا من وجدان الجماهير بمختلف أعمارها.

 من بين هذه التترات، تبرز أعمال خالدة مثل "أرابيسك"، و"الشهد والدموع"، و"المال والبنون"، و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها من التترات التي تميزت بتنوعها الموسيقي وثرائها التعبيري، والتي كان لها دور كبير في إثراء تجربة المشاهدة وجعل مقدمة العمل الدرامي لحظة انتظار لا تقل أهمية عن الأحداث نفسها.

ويشارك في تقديم هذه التترات مجموعة من الأصوات الشابة المتميزة، وهم: أميرة أحمد، كنزي تركي، فرح الموجي، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل، الذين يعيدون إحياء هذه الروائع بصوت عصري يحمل بين طبقاته مشاعر الحنين والجمال الفني.

وتأتي هذه الأمسية ضمن جهود دار الأوبرا المصرية في إعادة تسليط الضوء على عناصر مميزة من التراث الفني المصري، ودمجها في الحراك الثقافي المعاصر، في الوقت الذي تُعد فيه تترات الدراما المصرية جزءًا لا يتجزأ من الهوية السمعية البصرية للمجتمع المصري، حيث ساهمت في ترسيخ أسماء كبار الملحنين والمطربين في الذاكرة الجمعية.

يُذكر أن فرقة عبد الحليم نويرة تأسست عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، وكان الهدف الأساسي من تأسيسها هو إحياء التراث الغنائي الأصيل وتقديم مختلف أشكال الغناء والموسيقى العربية الكلاسيكية.

تم نسخ الرابط