سامر ماكنتوش تحقق ثلاث أرقام قياسية عالمية في أسبوع واحد

أصبحت السباحة الكندية سامر ماكنتو البالغة من العمر 18 عام فقط محط أنظار العالم بعد أن حققت إنجاز استثنائي خلال الأسبوع الحالي من التجارب الكندية للسباحة حيث حطمت ثلاثة أرقام قياسية عالمية في مسابقات فردية مختلفة وهو إنجاز لم يحققه أي سباح منذ مايكل فيلبس في أولمبياد بكين 2008.
بدأت القصة يوم الثلاثاء الماضي عندما حطمت ماكنتوش الرقم العالمي لسباق 400 متر حر بزمن بلغ 3 دقائق و54.18 ثانية لتؤكد أنها قادرة على التفوق حتى في المسافات الطويلة التي لا تعد ضمن اختصاصها الأساسي.
ثم واصلت لتحطم يوم الإثنين الرقم العالمي لسباق 200 متر متنوع بزمن 2:05.70 دقيقة وهو رقم تجاوز ما كان مسجل باسم المجرية كاتينكا هوسو منذ عام 2015.
لكن الأضواء اشتعلت فعليًا صباح الخميس عندما دخلت ماكنتوش التاريخ مرة أخرى عبر سباق 400 متر متنوع مسجلة زمن جديد بلغ 4 دقائق و23.65 ثانية متخطية زمنها السابق بمفاجأة بلغت 0.73 ثانية وهو فارق كبير جدًا في هذا النوع من السباقات الدقيقة.
عبرت سامر عن سعادتها بالإنجاز في منشور على إنستغرام كتبت فيه:
"يا له من أسبوع رائع يا فيكتوريا، لقد استمتعت كثيرًا في المسبح الأسبوع الجاري" في إشارة إلى المدينة التي شهدت إنجازاتها الثلاثة.
وأضافت في تصريح صحفي الجمعة
"يمكنني دائمًا تحسين أدائي وأناقش مع مدربتي كيف يمكنني تحقيق زمن أسرع وهذا يمنحني دافع أكبر للتدريب بجدية".
مع هذه النتائج الاستثنائية تصدَرت ماكنتوش قائمة الفريق الكندي المشارك في بطولة العالم المقبلة في سنغافورة الشهر القادم والتي ستضم 28 لاعبًا .
وتشير توقعات الخبراء إلى أن ماكنتوش قد تكون اللاعب الأكثر تهديد في البطولة العالمية خصوصًا مع تطورها الملحوظ في الأداء واستعدادها الذهني والبدني العالي.
إلى جانب الأرقام العالمية الثلاثة نجحت ماكنتوش أيضًا في تحطيم خمسة أرقام قياسية كندية مما يجعلها أحد أهم الأسماء الصاعدة في تاريخ الرياضة الكندية.
وأضافت الإنجازات المحلية والدولية أنها سجلت مؤخرًا أسرع زمن في سباق 200 متر فراشة منذ حظر ملابس السباحة الفائقة عام 2010 وتقاربت بشكل مثير من الرقم العالمي في سباق 800 متر حرة الذي يحمله اسم كاتي ليديكي .