لاني باليستر تنضم إلى نخبة السباحين العالميين وتحقق زمن استثنائي في سباق 1500 متر حرة
أصبحت الأسترالية لاني باليستر البالغة من العمر 23 عام ثالث أسرع سباحة في تاريخ سباق 1500 متر حرة بعد أن حققت زمن جديد بلغ 15 دقيقة و39.14 ثانية خلال البطولة المحلية المؤهلة لبطولة العالم التي أقيمت السبت الماضي في أديلايد .
وهو إنجاز كبير يضعها خلف العملاقتين
كايتي ليديكي (الرقم القياسي العالمي: 15:20.48 )
لوتي فريس (الرقم الشخصي: 15:38.88 ، وهو رقم كان صامدًا منذ 2013 )
لكن ما يجعل هذا الإنجاز أكثر إثارة هو أن باليستر نجحت في كسر حاجز الـ15:40 دقيقة وهو خطوة كبيرة نحو القمة خاصة أنها عادت من أولمبياد باريس 2024 بذهبية سباق التتابع 4×200 متر حرة لتثبت أن مستقبل السباحة النسائية يحمل اسمها.
خلال تصريحاتها بعد السباق أعربت باليستر عن مدى التحدي الذي واجهته لتحقيق هذا الزمن:
"كنت أحاول طوال الوقت اللحاق بالمركز الثاني على لائحة الأسرع وكنت أراقب رقم لوتي فريس لكن الأمور لم تكن سهلة".
وأضافت:
"شعرت بأنني أنهكت عند بقاء 500 متر تقريبًا لكني واصلت حتى النهاية وأنا سعيدة جدًا بالأسبوع الذي قدمته" وهو أسبوع شهد أيضًا تحطيمها الرقم الأسترالي الجديد في سباق 800 متر حرة بزمن بلغ 8:10.84 دقيقة بالإضافة إلى تحقيقها لأول مرة زمن دون 4 دقائق في سباق 400 متر حرة .
رغم أنها لا تزال بعيدة عن مستوى كايتي ليديكي التي تملك 23 نتيجة تحت الـ15:40 دقيقة إلا أن باليستر تقدم نفسها الآن كواحدة من أبرز المنافسين العالميين في المسافات الطويلة خصوصًا مع غياب بعض الأسماء الكبرى مثل أريارن تيتموس عن الموسم الحالي.
وبالحديث عن تيتموس فإن باليستر تجاوزتها رسميًا في سباق 800 متر مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول من سيكون الممثل الأقوى للسوبر ستار الأستراليات في السنوات القادمة؟
تأتي هذه الإنجازات ضمن استعدادات باليستر لخوض غمار بطولة العالم 2025 التي ستقام بين 11 يوليو و3 أغسطس في سنغافورة .
وقد تكون هذه البطولة الفرصة الذهبية لها لإثبات أن الإنجازات الفردية ليست مجرد امتداد للأداء الأولمبي بل دليل على تطور مستمر في المستوى والقدرة التنافسية .