درة في إطلالة جديدة أثناء حضور الفيلم الوثائقي بين السطور

شاركت الفنانة التونسية درة متابعيها عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، بلقطات حصرية من حضورها إحدى الفعاليات التي نظمتها كلية الإعلام بجامعة الشروق، حيث كانت ضيفة مكرّمة خلال احتفالية قسم الإذاعة والتلفزيون بمشروعات تخرج الطلاب.

وجاء تكريم درة تقديرًا لمشوارها الفني المميز، الذي أثمر عن عدد من الأعمال السينمائية والدرامية اللافتة، والتي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية العربية، وقد عبّر الحضور من طلاب وأعضاء هيئة تدريس عن تقديرهم لمسيرتها وتنوّع اختياراتها الفنية.

وحرصت درة على الظهور بإطلالة جمعت بين الأناقة والبساطة، حيث ارتدت بدلة بيضاء أنيقة، نسّقتها مع حقيبة يد وحذاء باللون الوردي الهادئ (البينك)، في مظهر أنثوي ناعم عكس ذوقها الراقي، كما اعتمدت تسريحة شعر بسيطة بترك خصلاتها منسدلة على كتفيها، ما منحها مزيدًا من الرقي والجاذبية.

وتفاعل متابعو درة مع ظهورها الأخير، مشيدين بأناقتها وحضورها اللافت في المناسبة التي جمعت بين الفن والإعلام والتعليم، في دعم واضح للمواهب الشابة

وقد شهدت كلية إعلام الشروق، احتفالية خاصة أقيمت لفئة طلبة قسم الإذاعة والتلفزيون ضمن فعاليات مشروعات التخرج، حيث شاركت الفنانة التونسية درة كـ”ضيفة شرف” في المناقشات، وقد لاقت حضورًا وإعجابًا من منظمي الحدث وطلبته على حد سواء.

وخلال المناسبة، تم تكريم درة رسميًا، حيث عبّرت عن امتنانها عبر منشور على حسابها الرسمي، وقالت:«شكرًا كلية إعلام الشروق، قسم إذاعة وتلفزيون، على التكريم والحفاوة والمحبة».

كما تقدمت بدعواتها للطلبة وشكرتهم على جهودهم، مشيرة إلى مشروعهم الوثائقي بعنوان “بين السطور”، الذي تناول سيرة وذكريات الكاتب الكبير وحيد حامد، قائلة:«ومبروك للطلبة على مشروعهم الفيلم الوثائقي (بين السطور) عن الكاتب الكبير الذي له مكانة خاصة عندي الأستاذ وحيد حامد رحمه الله، مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق لجميع الطلبة».

ويأتي التكريم ضمن إطار تشجيع إبداع طلبة قسم الإذاعة والتلفزيون، والذي يركّز على تطوير قدراتهم العملية من خلال الورش والتدريب في «راديو الشروق أونلاين» و«تليفزيون الشروق أونلاين»  .

ويهدف مجلس الكلية إلى تعزيز الجانب التطبيقي والإعلامي لدى الطلاب، عبر مشاريع تخرج تُعني بالتوثيق والإنتاج الفني الوثائقي. 

ووثّق الفيلم حياة ومؤلفات وحيد حامد، أحد أعلام السيناريو المصري، المعروف بأعمال تناولت هموم المجتمع المصري، وتلقى تقدير خاص من درة، التي وصفت الفيلم بأنه يحظى بمكانة خاصة في قلبها، مؤكدّة أهمية تسليط الضوء على رموز الثقافة العربية.