في ذكرى رحيل سندريلا الشاشة.. قصة حياة ممزوجة بالنجاح والمأساة

لازالت تحتل سندريلا الشاشة مساحة كبيرة في قلوب عشاقها ورغم مرور 24 عام على رحيلها إلا أنها كانت ولازالت ملكة قلوب محبيها في جميع أنحاء الوطن العربي وستزال طلتها المرحة الخفيفة الشقية تأثر أذهانهم بمجرد رؤية أفلامها التي أثرت القلوب. 

أما عن حياتها فبرغم النجاح الباهر الذي شهدته عقود كثيرة من حياتها إلا أن النجاح كان ممزوج بالألم والمعاناة فبرغم حركتها الرشيقة إلا أنها كانت تعاني من مشاكل كثيرة في العمود الفقري وكذلك عانت كثيرا من قصص الحب الفاشلة ويذكر مؤخرا ظهور اسمها مجددا كترند بعد نسب جواب لها يقال أنها كتبته للعندليب مما أثار الجدل بين الجمهور حول حقيقة زواجهم.

أما عن حياتها فقد عملت سعاد حسنى في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم  مثلت وغنت ، وعندما فاقت شهرتها الآفاق أطلق عليها سندريلا الشاشة.

ولها العديد والعديد من الأعمال الفنية مابين أفلام ومسلسلات وأغاني أيضا، وشاركت معظم نجوم الفن آنذاك وقد كونت دويتو هائل مع كل من أحمد زكي ورشدي أباظة وحسين فهمي وحسن يوسف وكان من أبرز أعمالها السينمائية الراعي والنساء وموعد على العشاء وغروب وشروق وصغيرة على الحب و أميرة حبي أنا وخلي بالك من زوزو و غريب في بيتي والثلاثة يحبونها وإشاعة حب والسفيرة عزيزة والزواج علي الطريقة الحديثة والعديد من الأفلام التي لاقت استحسان الجمهور ولكن لم تقدم للدراما سوى عمل واحد فقط  وهو مسلسل هو وهي بالاشتراك مع النجم أحمد زكي. 

وكان صوت سعاد عذبا، ولها العديد من الأغاني التي غنتها من خلال أعمالها وهي البنات البنات وبمبي و الدنيا ربيع و بانوا بانوا ويا تجبلي الشيكولاتة والعديد من الأغنيات التي نالت استحسان الجمهور.