ألحان محمد رحيم حاضرة في ألبومات صيف 2025 رغم رحيله

رغم رحيله المفاجئ الذي ترك أثرًا بالغًا في قلوب محبيه داخل الوسط الفني وخارجه، لا تزال ألحان الموسيقار الراحل محمد رحيم حاضرة بقوة في موسم ألبومات صيف 2025، إذ تشهد الأعمال الغنائية المرتقبة مشاركة مميزة من توقيعه، ليؤكد أن المبدع لا يغيب أبدًا ما دام فنه حيًا في الوجدان.

ويشارك محمد رحيم هذا الصيف في عدد من الألبومات الغنائية لأبرز نجوم الوطن العربي، من بينهم الكينج محمد منير، والنجمة اللبنانية إليسا، والنجم الكبير حميد الشاعري، ليصبح صيف 2025 موسمًا استثنائيًا يُكرم فيه هذا المبدع الراحل بأعمال من أرشيفه الغنائي الثري.

يفاجئ الكينج محمد منير جمهوره هذا الصيف بأغنية جديدة من ألحان محمد رحيم، ضمن ألبومه المنتظر، الذي يُعد واحدًا من أهم مشاريعه الفنية خلال السنوات الأخيرة. 

ورغم تحفظ فريق منير على الكشف عن تفاصيل الأغنية، إلا أن المقربين أكدوا أنها واحدة من الأغنيات العاطفية العميقة التي تحمل بصمة رحيم المعهودة.

ويأتي هذا التعاون امتدادًا لمسيرة طويلة من الأعمال التي جمعت منير برحيم، أبرزها "الناس في بلادي" و"اللي غايب"، حيث كانت تربطهما علاقة فنية وإنسانية وثيقة، ما يجعل وجود لحن من توقيع رحيم في ألبوم منير بمثابة تحية وفاء لصديق العمر.

النجمة إليسا، التي ارتبط اسمها بعدد من الأغاني الناجحة التي لحنها محمد رحيم، قررت أيضًا أن تكرمه بأغنية جديدة في ألبومها القادم، من ألحانه، تم تسجيلها قبل وفاته. 

الأغنية تحمل طابعًا دراميًا رومانسيًا، ومن المتوقع أن تكون من بين أبرز محطات الألبوم الذي يُنتظر أن يصدر خلال موسم الصيف.

أما الفنان حميد الشاعري، فيعود إلى جمهوره هذا العام بألبوم جديد، يضم أغنية من ألحان محمد رحيم، في لفتة تعكس عمق العلاقة التي جمعت بين النجمين. 

وتأتي الأغنية كنوع من التكريم لمسيرة رحيم، الذي كان الشاعري دائم الإشادة بموهبته وتفرده الموسيقي.

رحيل محمد رحيم شكّل خسارة كبيرة للموسيقى العربية، إلا أن استمرار طرح أعماله بعد وفاته يُعد تجسيدًا حيًا لإرثه الفني، ويؤكد أن ما زرعه من حب وموسيقى سيبقى نابضًا في قلوب الجماهير.