ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هادية غالب: "نفسي أدخل الجنة.. وتصميم البوركيني كان بداية التغيير في حياتي"

هادية غالب
هادية غالب

حلت مصممة الأزياء هادية غالب ضيفة على برنامج "هي وبس" الذي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني عبر شاشة قناة DMC، حيث كشفت خلال اللقاء عن دوافعها للتحول إلى تصميم ملابس أكثر احتشاما، وعلى رأسها ملابس السباحة "البوركيني"، كما تحدثت بصراحة عن التجربة القاسية التي غيرت مجرى حياتها.

 "أريد أن أدخل الجنة".. و"البوركيني" كان البداية

في بداية الحوار، أوضحت هادية غالب أن قرارها بتصميم ملابس محتشمة نابع من قناعة شخصية، قائلة: "أرغب في دخول الجنة، وأشعر بأن عملي قد يكون سببا في ذلك، لهذا فكرت في تصميم شيء محتشم كالبوركيني، يمنح الفتاة حرية الاستمتاع بالبحر أو ممارسة حياتها براحتها، من دون أن تجبر على ارتداء ما لا يتماشى مع قناعاتها أو بيئتها".

 "شعرت أنني أخمد نارا داخلية".. والاحتضان لم يكن مجرد تعاطف

تحدثت هادية غالب عن التحولات النفسية التي عاشتها، قائلة:"لقد تغيرت كثيرا فالضربات القاسية تحدث ذلك، كانت هناك ضربة بعينها هي ما غيرتني طوال حياتي كنت أشعر أن هناك شيئا خاطئا في داخلي، وحين جئت إلى البرنامج وجلست معكي، ومنحتني حضنا، شعرت بأنك لم تفعلي ذلك صدفة، بل لأنك شعرتي بأن بداخلي شعلة من النار تكاد تقتلني".

وأضافت: "لا زلت أذكر هذا الحضن جيدا، لقد رافقني هذا الشعور طويلا، بأن هناك شيئا بداخلي يحترق، ولا أعلم أين أضعه، كنت أسقط هذه الشعلة على أمور دنيوية جدا، كالمال، والشهرة، والماركات العالمية، لكنها أشياء لن تصحبني بعد رحيلي من هذه الدنيا".

وتابعت:"بسبب هذا، كنت دائما أشعر أنني أسير في الطريق الخاطئ، كنت متوترة ومكتئبة باستمرار، وعندما جاءت تلك الضربة، أيقظتني، وبدأت أبحث عن إجابات: لماذا نحن هنا؟ ما الهدف من وجودنا؟ لقد نشرت مؤخرا مقطع فيديو أقول فيه: إذا كنا نعيش في عالم مليء بالحروب والمجاعات، فهل يحبنا الله فعلا؟ كيف يمكن لله أن يحبنا وسط كل هذا؟".

وأوضحت أن هذه التساؤلات بدأت تتصاعد في داخلها بعد "الضربة" التي حدثت، لتقاطعها رضوى الشربيني قائلة: "هذا يسمى ابتلاء واختبار"، لترد هادية مؤكدة: "بالضبط، هذا ما قلته في الفيديو".

 "الضربة لم تكن عاطفية.. بل كانت في عملي"

وأشارت هادية إلى أن الأزمة التي مرت بها لم تكن على الصعيد العاطفي، بل المهني، موضحة: "لقد مررت بالكثير من الصدمات العاطفية، وتعلمت منها، و لكن هذه المرة كانت الصدمة في العمل، وهذا أصعب بكثير، لأنني أضع في عملي كل شيء: أموالي، ووقتي، ومشاعري، وجهدي، فحين تضع كل ذلك في شيء من الطبيعي أن تتألم حين يخذل، أما على الصعيد العاطفي، فأنا الآن أبحث عن شخص يعرف الله حقا".

عن أسعار منتجاتها: "السوق العالمي هو جمهوري الحقيقي"

في فقرة الأسئلة التي تلقتها رضوي الشربيني من الجمهور، سألتها عن ارتفاع أسعار منتجاتها من البوركيني والنظارات والفساتين، والتي يراها البعض مبالغا فيها مقارنة بالسوق المصري، لترد هادية قائلة:"صحيح، قد تكون أسعار منتجاتي مرتفعة بالنسبة للسوق المحلي، لكن جمهوري الحقيقي ليس في مصر فقط السوق المصري لا يمثل أكثر من 20% من مبيعاتي، أما الـ80% الأخرى فهي من خارج مصر، و لدي أكثر من 60 ألف عميل حول العالم، وبالنسبة للأسواق العالمية، فإنني أعتبر من المصممين ذوي الأسعار المناسبة جدا".

تم نسخ الرابط