خاص.. مخرج حرب الجبالي يحذف مشهد من المسلسل بعد عرضه لهذا السبب
يتصدر مسلسل حرب الجبالي الأعمال الدرامية الأكثر متابعة في الوطن العربي حاليا، بعرضه خارج الموسم وفي توقيت يمنحه خصوصية ومجالا للمشاهدة بشكل أفضل.
ولكن المسلسل الذي كان مؤجلا عرضه لأكثر من عام، وظل حبيس الأدراج لفترة، بقدر ما منحه التوقيت الجيد لعرضه، فرصة لجذب المشاهدين، بقدر ما عكس هذا التركيز على ملاحظة المشاهدين لبعض الهوامش السلبية في العمل.
ففي الحلقات الأولى من العمل، انتشرت بعض التعليقات التي انتقدت كثير من الجوانب الفنية له، وبسبب لجنة المتابعة التي تتبع المنصة التي تعرضه، وتراقب ردود أفعال الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم إبلاغ إدارة الجودة في المنصة بمشهد من الحلقة الثالثة فيه كشف عن خطأ راكور واضح، عوضا عن مستوى مكياج مثير للانتقاد.
المشهد كان يظهر فيه البطل الذي يقوم بدوره الفنان أحمد رزق بعدما أصيب بطلق ناري وجرح في ذراعه، ولكن يبدو أن المشهد تم تصويره في توقيتات مختلفة، ما نتج عنه تغير مكان الجرح في كل لقطة عن التي تسبقها، ومع تغير مكان الجرح، تتغير مساحة الدم ولونه وشكله.
مصدر من داخل المنصة التي تعرضه كشف أن هذه التعليقات تم إبلاغ فريق المسلسل بها ليعمل مخرج العمل على إعادة ترتيب مشاهد هذه الحلقة ومعالجة الخطأ، مع رفع نسخة معدلة من نفس الحلقة لاحقا.
مسلسل "حرب الجبالي" يعتبر واحد من أبرز إنتاجات الدراما لعام 2025، نظراً لما يقدمه من دراما شعبية مشوقة تجمع بين الصراعات العائلية والتقلبات الإنسانية.
وبينما يستقطب حرب الجبالي جمهور الدراما الشعبية والتقاليد الاجتماعية، يستمر العمل في العرض لشهور باعتباره مسلسلا طويلا من ذوي الـ45 حلقة.
المسلسل من بطولة أحمد رزق، ويشاركه في البطولة كل من رياض الخولي، صلاح عبد الله، وفاء عامر، سوسن بدر، ومنة فضالي، وهو من تأليف سماح الحريري، وإخراج محمد أسامة، ويُعرض ضمن الأعمال الأصلية على المنصة.
وتدور أحداث مسلسل حرب الجبالي حول رجل بسيط يحمل اسم الشخصية نفسها، يجد نفسه فجأة وسط صراعات عائلية معقدة ومؤامرات تهدّد حياته، ما يدفعه لخوض تحديات قاسية، تفرض عليه أن يتحوّل إلى زعيم يواجه المصير بشجاعة.
وكان قد تم تصوير المسلسل بالكامل في العاصمة اللبنانية بيروت، على مدار ثلاثة أشهر، وانتهى تصويره في نهاية عام 2022.
ورغم أنه كان مرشحاً للعرض ضمن موسم دراما رمضان، فضّلت الجهة المنتجة إطلاقه في توقيت خارج المنافسة الرمضانية، بهدف منحه فرصة أكبر للظهور والتفاعل الجماهيري بعيداً عن زحام الموسم.