ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هل أنت صديق توكسيك؟.. علامات تكشف لك ذلك

الصديق التوكسيك
الصديق التوكسيك

نعتقد جميعًا بأننا أصدقاء جيدين ولكن هل جلست مرة مع صديقك وما أن بدأ في الحديث بدأت في تصفح هاتفك، أو كنت في موعد غرامي، ولم تنصت إلى كلمة واحدة مما قاله شريكك، لأنك تكثر من الكلام عن نفسك.

هذه علامات توحي بأنك مستمع غير جيد ولا تهتم بالاخرين، لذا عليك الانتباه جيدًا إلى بعض العلامات التي تشير إلى كونك لا تهتم بأصدقائك، ويقدم "ترند ريل" في السطور التالية أهم تلك العلامات، وفق ما جاء في "glamourmagazine".

1- الاستماع الانتقائي

ويعني انك تستمتع وتركز على ما يهمك فقط، فلا تكترث بأي شيء يقوله لك الطرف الاخر إلا إذا كان الامر يخصك فقط.

2- عدم الاهتمام بالاستماع 

هو عدم منح من تُحادثه كامل انتباهك، بل هو تشتيت انتباهك بأتفه الأمور أو النظر حولك دون النظر إليه، كما هو الحال عندما تكون في حفلة ويشتت انتباهك شخصٌ لائق. لقد مررتُ بهذا، لكن تذكر أنك ستبدو أكثر جاذبيةً أمام ذلك الشخص إذا كنتَ منغمسًا في المحادثة التي تُجريها.

3- الأنانية

إذا كنت تجلس مع صديقك وتستمع إليه لمجرد فتح حوار عن نفسك، وتستغل كل أمر للحديث عن تجربة شخصية بالكاد تلامس تدحرج عينك.

4- الإنصات الوقح 

التلاعب الجسدي بالنقر بأصابعك على الطاولة، أو نقر قدميك، أو العبث بقلمك - كلها علامات جسدية على الإنصات الوقح، إذ تُظهر أنك لا تُدرك شيئًا. 

5- عدم احترام الحدود

إذا كنت تتجاهل حدود الصداقة الصحية وتتجاوزها، سواءً كانت تتعلق بوقت صديقك أو مساحته الشخصية أو أي حدود أخرى وضعها لراحته. 

6-  السلبية المستمرة

غالبًا ما تكون التفاعلات في الصداقة السامة مليئة بالسلبية. فبدلًا من الشعور بالتحسن، قد تتسبب في شعور صديقك باستمرار بالاستنزاف أو عدم التقدير بعد قضاء الوقت مع صديق معين. 

7-  النقد المستمر

في حين أن النقد البنّاء قد يكون جزءًا من العلاقات السليمة، إلا أنه في الصداقات السامة، قد يكون النقد متكررًا وقاسيًا وغير مبرر. وهذا قد يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات والشعور بالاستخفاف أو عدم الاحترام.

7- نقص الدعم

في الصداقات السليمة، تُقابل الإنجازات والنجاحات بالاحتفال والسعادة، أما إذا كنت تتفاعل مع أخبار صديقك الجيدة بالغيرة أو اللامبالاة أو الانزعاج، فهذا يعكس نقصًا في الدعم.

8- عدم التعاطف

غالبًا ما يفتقر الأصدقاء السامون إلى التعاطف مع المشاعر. فإذا كنت تتجاهل مشاعر صديقك، أو تقلل من شأن مشاكله، أو تتفاعل بلا مبالاة عندما تشاركهم أمرًا مهمًا، فاعلم أنك صديق سام.

تم نسخ الرابط