شيرين عبد الوهاب تحت نيران الانتقادات مجددًا بعد حفل موازين: "ارحموا شيرين"

تواجه الفنانة شيرين عبد الوهاب مجددًا موجة من الانتقادات، عقب حفلها الأخير ضمن فعاليات مهرجان موازين بالمغرب، حيث لاحظ عدد من المتابعين أن شيرين بدت مرهقة خلال الحفل، وظهرت وهي تغني بلاي باك، مما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تباين كبير في الآراء.

وانقسمت التعليقات بين من انتقد شيرين وطريقة ظهورها بالحفل، مؤكدين أن أداءها لم يكن على المستوى المتوقع، وأنها بدت بعيدة عن حماسها المعتاد، ومن طالب بضرورة التوقف عن الهجوم عليها ودعمها نفسيًا وفنيًا، خاصة في ظل الأزمات التي مرت بها خلال السنوات الأخيرة والتي أثرت بشكل واضح على حالتها النفسية والصحية.
وتداول رواد السوشيال ميديا مقاطع فيديو وصورًا من الحفل أظهرت شيرين وهي تحاول التفاعل مع الجمهور رغم علامات التعب والإرهاق التي بدت واضحة على ملامحها، فيما أشار البعض إلى أن غنائها بلاي باك قد يكون بسبب ظروف صحية أو تقنية خارجة عن إرادتها، مطالبين بإعطاءها فرصة وعدم إطلاق الأحكام عليها، خاصة وأن شيرين طالما عرفت بقدراتها الصوتية المميزة وحضورها الطاغي على المسرح.

وتصدر اسم شيرين عبد الوهاب محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط حالة من الجدل المستمر بين جمهورها وبين منتقديها، حيث يرى البعض أن المطربة شيرين تواجه ضغوطات كبيرة في كل ظهور جديد لها.
وكانت شيرين قد تصدرت الترند أكثر من مرة بسبب أزمات متكررة سواء على المستوى الفني أو الشخصي، لكنها دائمًا ما تعود بقوة لتؤكد مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي، والتي صنعت لنفسها قاعدة جماهيرية كبيرة خلال السنوات الماضية، بأغنياتها التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا وأصبحت من علامات الموسيقى العربية الحديثة.

ويرى محبو شيرين أن التركيز على أخطائها وإطلاق الانتقادات المستمرة أمر غير عادل، داعين الجميع إلى "ارحموا شيرين عبد الوهاب"، وتقدير موهبتها وإبداعها الفني الكبير، معتبرين أنها لا تزال قادرة على تقديم المزيد من النجاحات في حال وجدت الدعم النفسي والفني اللازم، مؤكدين أن شيرين تمر بمرحلة حساسة تتطلب احتواءً وليس هجومًا.