بيومي فؤاد لـ بودكاست "فضفضت أوي": اشتغلت مدرس رسم ودرست لـ منة شلبي.. وأجري في أول عمل مسرحي 750 جنيه

حل الفنان بيومي فؤاد، ضيفًا على بودكاست "فضفضت أوي"  الذي يقدمه المخرج معتز التوني، والذي تحدث فيه عن مرحلة الدراسة الجامعية وبداية مشواره الفني، وذلك في حلقة جديدة وشيقة، والذي يذاع على منصة Watch it.

تحدث بيومي فؤاد عن بدايته الفنية والتي تعاون فيها مع خالد الصاوي، قائلا: "أول عمل فني ومسرحي قدمته كان في مسرحية اسمها أوبريت الدرافيل من تأليف خالد الصاوي، وهو مؤلف ومخرج مسرحي ثقيل جدًا، وكان عنده فرقة بها مؤلفين مسرح".

أول أجر لبيومي فؤاد في بدايته الفنية

أما بالنسبة لأول أجر حصل عليه، قال بيومي: "وقتها تقاضيت أول أجر ليا وكان 750 جنيه وده كان سنة 1973، عن 15 ليلة عرض وسنتين بروفة، وده كان أجر كبير ومصدقتش الأجر ودي كانت سنة جوازي، واعتبرته رزق الجواز".

كما تحدث بيومي فؤاد عن دراسته الجامعية، إذ كان طالبًا في مدرسة فنون جميلة وعندما وصل إلى المرحلة الثالثة عمل مدرس بمدرسته القديمة، وأضاف قائلا: "اشتغلت مدرس رسم وأنا في سنة ثالثة فنون جميلة، مكانوش لاقيين مدرس رسم واشتغلت في مدرستي القديمة، وفي الكلية كانو هيتجننوا بغيب وبروح فين وكانوا بيراقبوني إلى أن أخبرتهم أني مدرس رسم في مدرسة".

وعن أجره في المدرسة، أوضح بيومي فؤاد، قائلا: "كنت بتقاضى 80 جنيه من المدرسة عام 1988، وكان من غير عقد، بالحصة وفي الفترة دي كان فيها عرب كتير".

بيومي فؤاد مدرسًا لـ منة شلبي في الابتدائية

كما فجر مفاجأة غير متوقعة، وهو أن منة شلبي كانت إحدى طالبات المدرسة الابتدائية بالمدرسة، قائلا: "كنت مدرس لمنة شلبي في تانية ابتدائي ولما عرفت ماتت على نفسها من الضحك، وأصبحت مدرس رسمي وقت تخرجي من الجامعة".

وأضاف: "لكن بعد مرور سنة تركت العمل بالمدرسة، وعملت في مطبعة ولكن والدي زن عليا أتعين في شغل حكومي، ولذلك عملت في قسم الترميم بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وكنت أذهب لتسجيل حضور وانصراف فقط، لكن لم أشعر بأني موظف واستمتعت بيها".

عمل بيومي فؤاد في ترميم اللوحات الفنية 

وعن طبيعة عمله بقطاع الفنون التشكيلية، قال: "كنت برمم لوحات من القرن 19 و20، وبالنسبة لي كانت هذه اللوحات آثار وسعيد جدا في العمل، وأفتخر دائمًا لأني شاركت في ترميم 650 لوحة من مقتنيات العائلة المالكة في قصر عابدين".

وتابع: "في سنة 2000 بدأت أعمل عروض وأتعرف في مسرح الدولة، وفي هذا الوقت رشحني خالد جلال وكنت أتقاضى على 30 ليلة عرض 2000 جنيه، وده كان رقم عظيم".

أما عن دوره في فيلم الحرب العالمية، أوضح بيومي فؤاد: "دوري كان هيعمله صلاح عبدالله واختلفوا ماديًا ووقتها قال أن هناك شخص بسيط وليس معروف سيقوم بالدور وسيكون أفضل مني، ولم يكن يعرفني، وبصراحة الدور كان فيه بهدلة كتير ولكنه مميز في مسيرتي الفنية".