دوناتيلا ڤيرساتشي تختتم مسيرتها مع الدار بمجموعة شتاء وخريف 2025






في لحظة تاريخية للمشهد الفني والموضة، أطلقت دوناتيلا فيرساتشي حملتها الختامية كمديرة إبداعية لدار فيرساتشي، مستندة إلى رؤية استمرت لما يقارب الثلاثين عامًا منذ توليها المنصب عام 1997 بعد وفاة شقيقها جياني .
وتحت عدسات الثنائي الشهير Mert & Marcus، جمعت الحملة وجوه أيقونية مثل كيت موس، كلوديا شيفر، أنوك ياي، كريستين مكميني، أمبر فاليتا، مع نخبة من العارضات الأخريات.
وقد صرحت دوناتيلا بأن الحملة جسدت “الصداقة، الولاء والحب”، وأكدت أنها “قصة فيرساتشي التي تُلهم الحاضر وتستشرف المستقبل” .
وتضمنت الدارجات الرمزية للمجموعة تصاميم “mesh معدنية” وأسلوب باروكي عريق، ظلت تعكس روح الدار المتوهجة .
وقد أعلنت دوناتيلا أنها ستتنحى عن منصب المديرة الإبداعية وتتولى منصب سفيرة العلامة التجارية مع تولي داريو فيتالي من Miu Miu مهام الإدارة الإبداعية.
وأعربت عن فخرها بدعم المواهب الشابة، وتقديم الثقة إلى فيتالي لـ”رؤية جديدة لفيرساتشي” .
وجدير بالذكر أن دوناتيلا قد خلفت إرثًا ضخمًا لدى توليها المنصب بعد مقتل شقيقها في 1997، حيث حافظت على المزيج الفريد من الفخامة، الإثارة، والروح المغامرة .
وجاء الختام الاحترافي في ميلان بأسبوع الموضة، بتقديم مجموعة تعايد على الإرث وتحتفي به .
وقد عرضت الدار مجموعة ثرية بمطبوعات باروكية، جلد، ومواكبة الطباعة الحيوانية مثل النقش الفهد، بأسلوب يوازن بين القوّة والأنوثة .
وتم توظيف عناصر من ذاتية “Versace Home” ضمن أزياء ترتبط بالتصميم الداخلي، ما يعكس هوية العلامة المتشابكة بين الموضة والفن .
وقد أشادت الصحافة بالحملة الأخيرة كمشهد قوي، يعكس استدعاءً للماضي والاحتفاء به، في مشهد إعادة تأكيد حضور الدار .
ولكن بعض الآراء في المنتديات شككت بنجاح التنفيذ الفني، لكن لم يخفِ أحد القوة الخام لانطلاقة “ملكة الهوت‑كوتور” .
وختاما فان مع إعلان دوناتيلا انتقالها الرسمي إلى منصب سفيرة العلامة التجارية، تكون هذه المجموعة لحظة تتويج لمسيرة من التألق والتمرس، ووداع وسط زخم من الفخامة، القوة، والروح الجامحة، يرافقها وعد بنقلة إبداعية جديدة بقيادة فيتالي.
هذه كانت المحطة الأخيرة لدوناتيلا كمديرة إبداعية، لكنها بلا شك البداية لمسار جديد لا يقلّ إشعاعًا لفيرساتشي في عهده القادم.