دار Patou تكشف عن مجموعتها لربيع–صيف 2026 بلمسة فرنسية تنبض بالأناقة والرقي

بخطوات واثقة وذوق راقٍ، كشفت دار Patou اليوم في باريس عن تشكيلتها الجديدة لربيع–صيف 2026، مُقدّمة مجموعة جدّ متنوّعة تنبض بالألوان الناعمة والتفاصيل الأنيقة.
وقد طغت على المجموعة ألوان نابضة بالحياة، مع سيطرة واضحة للوردي والرمادي والأصفر، في حضور قوي للون الأسود الذي أضفى بعداً دراماتيكياً راقياً.
وقد وُزّعت هذه الألوان بانسجام يليق بأسلوب Patou الأنثوي، بينما أُضيفت خامات فاخرة ذات ملمس فائق.
وقد تنوعت الإطلالات بين فساتين ماكسي وقصيرة تأتي بقصّات مريحة وأنيقة، تجمع بين الأنوثة والحرية، وأطقم عصرية بتصميمان هندسيان، تعكس روح المدينة وأسلوب المرأة المتحرّك، وجوارب طويلة ارتبطت بتصاميم الفساتين، لتمنح الإطلالة تميّزاً وليونة، ولعبت دوراً في إبراز الجماليات العامة للمجموعة.
وقد جاءت هذه المجموعة ببصمة غويوم هنري، المدير الإبداعي لدار Patou تحت مظلة LVMH، الذي يطمح إلى تقديم خطوط تقلّد الإحساس المديني العصري، بعيداً عن السرد التقليدي، بالاعتماد على المواد الفاخرة والتصاميم التي تعكس شخصية امرأة Patou الحديثة والعملية.
وقد جاءت المجموعة محمّلة بإيحاءات عمرانية: قصّات مربّعة، خطوط واضحة، وألوان تخاطب المرأة الحضرية، زوّدت ببريق أنيق من خلال خامات معدنية وملمس لامع. كما لم يغفل هنري التزامه بالمواد المستدامة ضمن مجموعته، محافظة على هوية Patou الراعية للبيئة.
وجدير بالذكر أنه قد تأسست دار Jean Patou عام 1914 في باريس على يد جان باتو، الذي اشتهر بتحرير المرأة من الملابس التقليدية والإسهام في تطوير “السبورتسوير” (ملابس الرياضات) ومجموعات الصيف، مستلهمًا من بطلات مثل سوزان لينغلين في التنس.
وبعد وفاة باتو عام 1936، استمرت بقيادة أفراد عائلته، وشكلت فترة ذهبية تحت اتجاهات مصممين مثل مارك باهان وكارل لاجرفيلد وجان بول غوتييه وكريستيان لاكروا، قبل أن تتوقف نشاطات الهوت كوتور في 1987.
وفي سبتمبر 2018، استحوذت مجموعة LVMH على العلامة وأطلقتها مجددًا باسم Patou، مناشدة بدخولها عالم الأزياء الجاهزة .
وتمّ تعيين غويوم هنري، الذي كان أبدع عبر Carven وNina Ricci، كمدير فني، ليعيد للدور روح الفرح و”الأزياء التي تبعث على الابتسام.
وختاما فإنه بهذا العرض، تؤكد Patou ارتقاءها بمستوى التصميم، فتقدّم مزيجاً متناغماً من الألوان الحيوية، التفاصيل المبتكرة، والخطوط العصرية.
حازت المجموعة على تفاعل إيجابي بين النقاد والجمهور، وجددت حيوية العلامة بأسلوب أنيق يُحاكي واقع المرأة اليوم.








