مصطفى أبو سريع لـ"فضفضت أوي": أول عمل ليا في "عصابة بابا وماما".. وحلمي كان العمل مع نور الشريف

كشف الفنان مصطفى أبو سريع، عن بداياته الفنية وعن أعماله التي كانت سببا في شهرته وحلم التمثيل مع الراحلين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، وذلك خلال لقاء له ببودكاست "فضفضت أوي" مع المخرج معتز التوني، الذي يعرض على منصة Watch It.

وأكد مصطفى أبو سريع، أنه قرر أن يحترف التمثيل في المرحلة الجامعية، وكانت مدينة الإسكندرية هي نقطة انطلاقه خاصة أنها كانت ساحة للفن والفنانين، قائلا: "بدأت مشواري الفني من الإسكندرية التي كانت ولا زالت ساحة للفن، وكنت أشارك في المسرح بمشهد ومشهدين في البداية حتى أصبحت نجم كبير هناك، وقررت أن أخوض التجربة في القاهرة التي لم أكن معروف بها في ذلك الوقت، وعملت في ذلك الوقت في المسرح والتلفزيون معا".

وأضاف أبو سريع: "أول عمل تلفزيوني لي كان مسلسل عصابة بابا وماما مع النجم هاني رمزي، وقدمت به حوالي 4 أو 5 مشاهد، ثم توالت الأعمال وقدمت دور في عبودة ماركة مسجلة، ثم قدمت مشهد في فيلم إكس لارج، وسارت الأمور خطوة وخطوة".

حلم التمثيل مع نور الشريف ومحمود عبد العزيز 

وأشار إلى أنه كان يحلم بالعمل مع الراحلين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، وتحقق هذا الحلم، قائلا: "تعاونت مع الفنان نور الشريف وكان حلم بالنسبة لي، وكنت أتمنى العمل مع فنانين آخرين منهم محمد سعد ومحمد هنيدي وأحمد مكي، والراحل محمود عبد العزيز، وكنت بمجرد علمي أنه يجهز لمسلسل جديد أذهب على الفور للالتحاق بالكاستينج الخاص بالعمل ولكن هناك بعض الأعمال التي لم أوفق بها، حتى قررت في عام ألا أذهب، وكانت المفاجأة أنني وجدت صناع العمل يتحدثوا معي لإسناد دور لي في مسلسل رأس الغول وأخبروني أن محمود عبد العزيز نفسه هو من رشحني له، وحقا كان هذا العمل مختلف بالنسبة لي وكان نقلة كبيرة في مشواري الفني، وحصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثل صاعد، كما كان محمود عبد العزيز يدعمني بشدة داخل كواليسه".  

وأضاف، أنه بعد هذا المسلسل عرض عليه بطولات مطلقة إلا أنه تراجع عن هذا الخطوة، لأنه كان يرغب في أن يبني رصيد له من الأعمال، وشارك بعد ذلك في مسلسل "طاقة القدر" مع النجم حمادة هلال، وحقق العمل ودوره نجاحا كبيرا، ورغم ذلك فوجئ بعدم ترشيحه في أعمال جديدة عكس المتوقع. 

وأوضح مصطفى أبو سريع، أن القدر كان له كلمة أخرى، في الفترة التي اختفى فيها حيث كان قد قام بتصوير مسلسل "شقة فيصل" الذي كان حبيس الأدرج لعدة سنوات، وفجأة تم عرضه في العام الذي لم يتم ترشيحه في أعمال مما جعله موجودا على الساحة، وحقق دوره صدى قوي، وكان سبب عودته من خلال "الاختيار 2".