أسبوع الرياض للأزياء يفتح باب المشاركة في نسخته الثالثة: دعوة مفتوحة لعلامات الأزياء المحلية والعالمية

في خطوة تؤكد تصاعد مكانة المملكة العربية السعودية كمنصة محورية لصناعة الأزياء في المنطقة، أعلن أسبوع الرياض للأزياء عن انطلاق العد التنازلي لاستقبال مشاركات المصممين والعلامات التجارية المحلية والعالمية، تمهيداً لإقامة نسخته الثالثة المرتقبة.
الحدث الذي تنظمه هيئة الأزياء السعودية تحت مظلة وزارة الثقافة، بات يُعد اليوم واحدًا من أبرز التظاهرات الإبداعية في الشرق الأوسط، حيث يستقطب نخبة من أهم المصممين والمشترين وقادة صناعة الأزياء والإعلاميين وصنّاع الرأي من مختلف أنحاء العالم.
أما عن كونه منصة عالمية تحتفي بالإبداع المحلي وتستقطب المواهب الدولية فمنذ انطلاقه، رسّخ أسبوع الرياض للأزياء مكانته كمنصة تُعنى باكتشاف وتقديم المواهب السعودية الناشئة إلى جانب استضافة علامات دولية رائدة، بما يعكس التنوع الثقافي الغني للمملكة ويؤكد توجهها نحو دعم الصناعات الإبداعية كجزء من رؤية السعودية 2030.
ويُنتظر أن يشهد الحدث المقبل عروضاً حصرية لأحدث المجموعات، إلى جانب فعاليات حوارية وجلسات نقاش ومبادرات تعزز التعاون بين المصممين والجهات الاستثمارية والإعلامية.
وقد وجّه القائمون على أسبوع الرياض للأزياء دعوة مفتوحة للعلامات التجارية والمصممين، سواء الراسخين منهم أو الصاعدين، للمسارعة في التقديم والمشاركة، للاستفادة من الفرص الاستثنائية التي يوفرها الحدث على مستوى التواصل المهني، التغطية الإعلامية العالمية، وفتح آفاق التعاون التجاري والإبداعي.
ويُتوقع أن تكون النسخة الثالثة من الحدث الأكثر طموحًا وتوسعًا حتى الآن، مدعومةً بالنجاحات اللافتة التي حققها في دورتيه السابقتين، حيث شهدتا حضوراً واسعاً لأسماء بارزة في عالم الأزياء، إلى جانب تغطية إعلامية مكثفة من كبريات المنصات العالمية مثل Vogue وWWD وThe Business of Fashion.
وبهذا الإعلان، يُثبت أسبوع الرياض للأزياء التزامه بتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الإبداعي، مع الإبقاء على الهوية السعودية حاضرة بقوة في مشهد عالمي سريع التغير.
كما يمثل الحدث فرصة فريدة للمصممين المحليين لعرض أعمالهم على منصة دولية تليق بمواهبهم ورؤاهم الفنية.
للمصممين والعلامات الراغبة في المشاركة، تم فتح باب التقديم عبر المنصة الرسمية للحدث، مع التأكيد على ضرورة استيفاء المعايير الفنية والاحترافية المطلوبة، لتكون المشاركة انعكاساً حقيقياً لقيمة المشهد الإبداعي المتنامي في المملكة.


