ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عمليات “فوكس آيز” و”تكساس”: هوس جمالي جديد يجتاح نجمات جيل الشباب

عمليات تكساس
عمليات تكساس

في عالم يشهد تغيّرات مستمرة في معايير الجمال، تصدّرت عمليتا “فوكس آيز” و“تكساس” مشهد التجميل الحديث، لتتحولا من مجرد صيحات عابرة إلى هوسٍ جمالي تتبعه شريحة واسعة من الشابات، لا سيما النجمات والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي.

هاتان العمليتان، اللتان تهدفان إلى إعادة تشكيل ملامح الوجه بأسلوب يعكس مظهرًا أكثر تحديدًا وجرأة، باتتا اليوم من أكثر الإجراءات المطلوبة في عيادات التجميل حول العالم، وذلك بفعل تأثير السوشيال ميديا، وصور المشاهير المعدّلة، والمفاهيم الجديدة عن الجاذبية الأنثوية.

 ما هي عملية “فوكس آيز”؟

تعتمد عملية “فوكس آيز” أو “عيون الثعلب” على رفع الزاوية الخارجية للعين والحاجب لتمنح الوجه نظرة مشدودة ولوزية، وتُجرى عادة باستخدام خيوط شد تجميلية (مثل Silhouette Soft) أو بتقنيات تعتمد على طاقة تردد الراديو لتحفيز الكولاجين من دون تدخل جراحي مباشر.

وتساعد هذه العملية في معالجة مشاكل مثل الجفون المترهلة، عدم التناسق في الحاجبين، وحتى مظاهر التعب حول العينين، لتمنح السيدة مظهرًا أكثر شبابًا ويقظة.

 ما هي تقنية “تكساس”؟

تُعرف أيضًا باسم “نحت الفك السفلي”، وهي إجراء تجميلي غير جراحي غالبًا، يعتمد على حقن الفيلر أو النحت باستخدام تقنيات دقيقة لإبراز خط الفك وتعريضه، مما يمنح الوجه مظهرًا مشدودًا ومتناسقًا بزاوية حادة.

هذا الشكل المرغوب يرتبط بالجاذبية المعاصرة، خصوصًا لدى النساء اللواتي يفضلن مظهرًا قويًا ومتوازنًا.

 سر الانتشار الواسع:

-تأثير وسائل التواصل الاجتماعي:
لعبت المنصات الرقمية مثل إنستغرام وتيك توك دورًا محوريًا في نشر هذه الصيحات، صور النجمات والفلاتر التي تُظهر العيون الواسعة والفك الحاد عززت من الطلب على هذه العمليات.

-تأثير النجمات العالميات:
ارتبطت تقنية “فوكس آيز” بأسماء مثل بيلا حديد وكيندال جينر، في حين استحوذت “تكساس” على اهتمام النجمات المؤثرات على وسائل التواصل، وسرعان ما سعت المتابعات لتقليد تلك الملامح للوصول إلى الصورة المثالية.

التحوّل الثقافي تجاه الجراحات التجميلية:
لم تعد هذه الإجراءات موضوعًا محظورًا أو مثيرًا للجدل، بل باتت علنية، موثقة بالصور والفيديوهات، ما سهّل على الجيل الجديد اتخاذ قرار الخضوع لها.

 وعن مميزاتها:

تعزيز الثقة بالنفس عبر تحسين ملامح الوجه.

إمكانية إجراء هذه العمليات بوسائل غير جراحية وسريعة.

شد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بدون جراحة.

نتائج فورية في نحت الفك ورفع العين.

 التحديات والمخاطر

رغم مظهرها البسيط، إلا أن لهذه العمليات بعض الآثار الجانبية المحتملة:

تكتلات أو تورم في مناطق الحقن.

عدم تناسق في شكل الحاجب أو الفك.

احتمال الإصابة بالعدوى أو الالتهاب.

ظهور كدمات واحمرار حول منطقة العلاج.

وختاماً تشير العمليات التجميلية الحديثة مثل “فوكس آيز” و”تكساس” إلى تغيّر جذري في ذوق الجيل الجديد ونظرته للجمال، مدفوعة بثقافة الصورة والمشاهير.

 وبين الجرأة والموضة، تبقى النصيحة الأهم هي التروّي واستشارة المختصين قبل اتخاذ أي خطوة، لأن الجمال الحقيقي يبدأ من سلامة النفس وثقة الشخص بنفسه.

تم نسخ الرابط