ماركيز يوسع الفارق ويقترب من معادلة روسي بعد فوزه في برنو

واصل البطل الإسباني مارك ماركيز دراج فريق دوكاتي لينوفو إبهار عشاق سباقات موتو جي بي بعدما حقق فوزه الحادي عشر في اثني عشر سباق سرعة  خاضها هذا الموسم وذلك خلال سباق جائزة التشيك الكبرى على حلبة برنو في محطة جديدة من مسيرة البطل الإسباني نحو لقبه العالمي السابع.

أنهى ماركيز السباق الذي امتد لـ10 لفات بزمن قدره 19:05.883 دقيقة  متفوق على  بييدرو أكوستا (ريد بول كيه تي إم) بفارق 0.798 ثانية  فيما حل الإيطالي إينيا باستيانيني في المركز الثالث بفارق 1.324 ثانية .

بفضل هذا الفوز عزز ماركيز صدارته لترتيب بطولة السائقين برصيد بلغ 356 نقطة  موسع الفارق مع أقرب منافسيه شقيقه الأصغر أليكس ماركيز  إلى 95 نقطة  ومع زميله في الفريق فرانتشيسكو بانيايا إلى 156 نقطة  مما يضعه في موقع مثالي لحسم اللقب في الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي حال نجاحه في تحقيق اللقب سيصل ماركيز إلى سبعة ألقاب عالمية  ليعادل رقمه مع الأسطورة الإيطالية فالنتينو روسي وهو إنجاز سيكون له وزن كبير في تاريخ السباقات.

رغم الانطلاق من المركز الثاني لم يتأخر ماركيز في تجاوز زميله بانيايا في اللفة الأولى لكنه سرعان ما واجه منافسة شديدة من بيدرو أكوستا الذي انطلق من الصف الثالث لكنه تمكن من تجاوز الجميع بانطلاقته القوية.

واضطر ماركيز إلى التباطؤ في منتصف السباق بسبب شكوك حول ضغط الإطارات ما مكن أكوستا من تجاوزه مؤقتاً لكن البطل الإسباني عاد بقوة في اللفة قبل الأخيرة ليستعيد الصدارة بثبات وثقة.

"لاحظت أن الضغط لم يكن كافي حاولت الضغط على المكابح لبضع لفات لكنني رأيت أن ذلك مخاطرة كبيرة فقررت الانتظار عندما تأكدت من أن الضغط ضمن القواعد ضغطت بقوة في اللفات الأخيرة".

من جانبه عبر بيدرو أكوستا عن سعادته بالوصول إلى منصة التتويج بعد غياب طويل بسبب إصابة في الساعد وقال:
"كانت أحلك بداية موسم في حياتي والعودة إلى منصة التتويج مرة أخرى أمر رائع".

أما الإيطالي باستيانيني فاحتفل بمنصته الأولى مع فريق كيه تي إم بعد عودته من تسمم غذائي حرمه المشاركة في سباق ألمانيا حيث صرح:
"إنه لأمر رائع أن أكون هنا نحن هنا الآن للاستمتاع بمنصة التتويج وهي أول منصة تتويج لي مع كيه تي إم".

عاد بطل العالم الحالي خورخي مارتين إلى المنافسة بحلوله في المركز الحادي عشر بعد غياب طويل ناجم عن إصابات خطيرة تعرض لها في ضلوعه إثر حادث في سباق قطر مما حرمه من المشاركة في ست مراحل كاملة.