الأناقة الملكية تتجسد في إطلالة الأميرة شارلين بفستان جوبير وردي من توقيع أوسكار دي لا رينتا

شهدت إمارة موناكو أجواء احتفالية مهيبة بمناسبة الذكرى العشرين لتولي الأمير ألبرت الثاني العرش، وسط حضور رسمي وشعبي لافت. 

وكما كان متوقعًا، لفتت الأميرة شارلين الأنظار بإطلالة أنثوية راقية عكست ذوقها الكلاسيكي العصري، ورسّخت مكانتها كأيقونة للموضة الملكية الهادئة.

وقد اختارت الأميرة فستانًا ورديًّا ناعمًا من توقيع دار أوسكار دي لا رينتا، تميّز بقماشه المصنوع من الجوبير الفاخر وتفاصيله الدقيقة، خاصة الحواف غير المتناظرة التي أضفت عليه حركة انسيابية أنيقة. 

اللون الوردي الفاتح جاء متناغمًا مع أجواء الصيف والاحتفال، ومنح الإطلالة لمسة من الرقي والهدوء.

ونسّقت شارلين الفستان مع حذاء “سلينغ باك” أبيض من علامة جيانفيتو روسي، ما أضاف لمسة صيفية بسيطة وعصرية، دون أن تفقد الإطلالة فخامتها. واعتمدت تسريحة شعر بسيطة ومكياجًا ناعمًا عزّزا من حضورها الملكي الهادئ.

كما شاركت شارلين إلى جانب الأمير ألبرت وأفراد عائلة غريمالدي المالكة في الاحتفالات الرسمية التي أُقيمت في القصر الملكي وشوارع موناكو، وسط تفاعل شعبي كبير. وأكدت هذه الإطلالة مرة أخرى على أسلوب الأميرة المتّزن الذي يجمع بين الأناقة الرفيعة والبساطة الذكية. 

الأميرة شارلين ودار “أوسكار دي لا رينتا”: علاقة ملكية بمذاق عالمي

أناقة مترسّخة ورؤية فنية متجددة

تعكس علاقة الأميرة شارلين من موناكو بماركة أوسكار دي لا رينتا (Oscar de la Renta) تناغمًا بين الذوق الملكي الفاخر والإبداع الأنيق العالمي.

 ففي مناسبات بارزة مثل “مونتي كارلو غالا فور ذا جلوبال أوشن” عام 2018، اختارت شارلين ثوبًا ساحرًا من توقيع الدار، نُسِق بقصة شفافة على الكتف مع كاب معزز بالتطريز والكريستال، أضفى عليه لمسة باذخة من الرقي الملكي.

كما رافقتها إكسسوارات بسيطة كالأقراط الفضّية وسوار ماجستيك من Graff، مع مكياج ناعم وتسريحة شعر مرتبة أسهمت في إبراز جمال إطلالتها .