"استمتعت بوقت رائع".. أوس أوس يوجه رسالة لجمهور الرياض بعد عرض "البقاء للأصيع"
أعرب الفنان محمد أسامة، الشهير بـ"أوس أوس"، عن سعادته الشديدة بنجاح مسرحيته الجديدة "البقاء للأصيع" الذي شارك في بطولتها بجانب النجمين هشام ماجد وشيكو، وذلك مع عرضها الختامي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وشارك أوس أوس، جمهوره عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، بصورا له من العرض المسرحي في الرياض، وعلق معبرا عن سعادته بعرضها، قائلا: "كانت الليلة الختامية لمسرحية البقاء للأصيع .. استمتعتُ بوقتٍ رائع مع أروع فريق في العالم وأعظم جمهور على الإطلاق- جمهور الرياض الحبيب ".
وأضاف: "شكرًا لجميع صُنّاع المحتوى، ولشركة صلة، وللهيئة العامة للترفيه، وشكر خاص للأستاذ تركي آل الشيخ".
عرض المسرحية ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وكانت قد عرضت مسرحية "البقاء للأصيع" بطولة النجمين هشام ماجد وشيكو، للمرة الثانية ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 المقامة بالعاصمة الرياض، على مسرح محمد العلي، في الفترة من 17 إلى 19 يوليو الجاري، وجاء العرض كجزء من البرنامج الترفيهي المصاحب للبطولة العالمية التي تستضيفها المملكة هذا الصيف.
تفاصيل مسرحية "البقاء للأصيع"
تقدم مسرحية "البقاء للأصيع" في قالب خيال علمي ساخر، حيث تدور أحداثها بعد نفاد الموارد الطبيعية من كوكب الأرض، مما يدفع بعثة فضائية مصرية للانطلاق بحثا عن كواكب بديلة صالحة للعيش.
لكن خلال الرحلة، يصطدم الفريق بعوالم غريبة وقوانين أغرب، لتتوالى المفارقات الكوميدية التي تعكس بأسلوب ساخر عجز البشرية عن التخلي عن كوكب الأرض، وتنتهي المسرحية برسالة واضحة: "لا بديل عن الكوكب الأم".
العمل يبرز طابع الكوميديا المصرية المعهودة، ويمزج بين الخيال العلمي والنقد الاجتماعي، ليطرح أسئلة حول قضايا الاستدامة البيئية والوعي البشري في مواجهة الكوارث.
أبطال مسرحية "البقاء للأصيع"
المسرحية من بطولة شيكو، هشام ماجد، أوس أوس، أحمد فتحي، مي كساب، مروة أنور، وهي من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، وإخراج محمد أوتاكا.
نجاح "البقاء للأصيع" في ثاني عروضها المسرحية
وكان العرض الأول للمسرحية قد نال إشادة جماهيرية واسعة في عروضه السابقة، ونجحت من خلال مشاركتها ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في عرضها الثاني في تحقيق إقبال جماهيري كبير، خاصة مع دمج عناصر التكنولوجيا والخيال العلمي في النص المسرحي، ما يجعلها ملائمة لأجواء البطولة.
