أناقة تلامس الفن.. نجمات العرب والعالم يتألقن في مهرجان Hope & Joy بجدة
أمسية ساحرة شهدتها جدة في أولى أيام مهرجان Hope & Joy داخل قصر الملكات، حيث تألّق نجوم ونجمات الفن والإعلام بإطلالات فاخرة جمعت الأناقة الثقافية بلمسات غربية معاصرة. إليك أبرز ما خطفته الكاميرات:
إطلالات النجمات الأكثر بروزاً
صفية العمري
فقد ظهرت بفستان لامع أنيق، باللون النحاسي من قصّة بسيطة وبأكمام طويلة، تجسّد أناقة راقية تجمع بين البساطة والفخامة، لتُبرز حضورها كأيقونة كلاسيكية على السجادة الحمراء.
إنجي المقدم
قدمت إشراقة شبابية بتصميم عصري مبتكر، بقصة حمالات من الورود، فقد ارتدَت فستانًا بألوان هادئة، مع لمسات عصرية من الأكمام المنفوخة أو طبقة داخليّة شفافة، مما أكسبها حضورًا ناعمًا وأنيقًا.
بوسي شلبي
فضّلت إطلالة درامية بقصة ميرميد باللون الأحمر بدوائر علر شكل ورود، كما اعتمدت الإكسسوارات الماسية اللامعة، والتي منحتها إطلالة عصرية بروح كلاسيكية، مميّزة.
أصيل هميم
فقد أطلت بفستان مطرز أنيق باللون الأحمر تضفي عليها لمسة من الفخامة والرقي في آن واحد.
لقاء سويدان
فقد أطلت بفستان من اللون الكحلي الأنيق المطرز مما أعطى لإطلالتها نعومة ورقي وفخامة في آن واحد.
نهى نبيل
حضرت الفاشينيستا والإعلامية بفستان بيج ذهبي بـ”أوف شولدر” وقصة ضيقة تبرز القوام، مزدان بمجوهرات ماسية تضيف له لمسة فخامة لا تُقاوم .
هيفاء وهبي
أشعلت المسرح بأداء مبهر، وقد أطلت بفستان أبيض على هئية بليزر طويل بأكمام طويلة جداً باللون الابيض، وقد كان حضورها الأبرز بفضل ستايلها الساحر وصوتها القوي.
نسرين طافش
حاضرة على السجادة بعد مساهمتها في تقديم الحفل، اختياراتها الجمالية تنم عن رقي وأساسيات أنيقة، فقد أطلت بفستان أحمر ماكسي أنيق وقد أضفت عليه حقيبة أنيقة باللون الذهبي.
نجمة بوليوود Urvashi Rautela
أضفت لمسة عالمية إلى الحدث بزي فاخر مستوحى من تراث بلدها، لتكسر النمط التقليدي وتدخل بصمة هندية براقة.
عرض فني بمصممين عالميين
وقد ضم العرض مجموعات من توقيع مصممين بارزين مثل أنطوان قارح، لابرجوازي، سارا التويم، ريم الجسمي، Joli Poli، Yoland وغيرها.
وبرز تنسيق بين الأزياء والفن، لا سيما في المتحف المؤقت الذي عرض مجموعة أيقونية للممثلة صفية العمري، في إضافة ثقافية راقية للحدث.
الحدث وإثراؤه الثقافي
- كان حفل Hope & Joy أكثر من عرض أزياء؛ كان احتفاءً بالأنوثة والهوية والإبداع في قلب جدة، ترجمة حقيقية لرؤية السعودية 2030 التي تدعم الانفتاح الثقافي والفني.
- التنظيم جاء بدعم الهيئة العامة للترفيه والهيئات الفنية، وهو علامة بارزة على تحويل المملكة إلى وجهة فنية إقليمية.
تحليل الإطلالات
- التوازن بين الجرأة والرقي: اختارت معظم النجمات تصاميم تجمع بين الجرأة (تفاصيل ملفتة) والرصانة.
- مزيج الثقافة والموضة العالمية: تجسدت بتجمعات الهندية (Rautela)، والمصممين العرب، مع لمسات ذهبية مثل فستان نهى نبيل.
- دور كبير للمتاحف الفنية: كان وجود “متحف صفية العمري” تجربة ثقافية تعزز من غنى الحدث وتمنحه عمقاً جمالياً إضافياً.
وختاماً فإن مهرجان Hope & Joy في جدة كان منصة متميزة جمعت بين الأزياء والتقاليد والفن الحديث، مع حضور لافت من نجوم عرب وعالميّين.
من الإطلالات الجذّابة إلى المتحف الأنيق، بدا الحدث كتحفة تعكس طموح المملكة في بناء هوية ثقافية قوية ومتنوعة.