"حياة أنيقة".. معرض تاريخي يروي حياة الملكة إليزابيث من خلال أزيائها

استمرارا للنجاح الكبير الذي حققه معرض الأزياء الخاص بالأميرة الراحلة ديانا، والذي ضم أكبر مجموعة من ملابسها تعرض في مزاد علني على الإطلاق.

أعلنت إدارة قصر باكنغهام عن استعدادها لافتتاح معرض جديد يسلط الضوء على خزانة ملابس الملكة إليزابيث الثانية، ويأتي المعرض الذي يحمل عنوان "حياة أنيقة" أزياء الملكة إليزابيث الثانية، ضمن احتفالات المملكة المتحدة بالذكرى المئوية لميلاد الملكة الراحلة، التي شكلت رمزا للأناقة والاستقرار على مدار أكثر من سبعة عقود من الحكم.

ومن المقرر أن يقام المعرض في معرض الملك داخل قصر باكنغهام، ليكون الأضخم من نوعه على الإطلاق من حيث عدد القطع المعروضة والتسلسل الزمني الذي يغطي مراحل مختلفة من حياة الملكة، سواء الشخصية أو العامة.

من الطفولة إلى التتويج: مسيرة أناقة ملكية
وسيشمل المعرض مجموعة نادرة من الملابس الملكية التي ارتدتها إليزابيث الثانية في أبرز المناسبات التاريخية، بدءا من فستان وصيفة العروس الذي ارتدته عام 1934 عندما كانت لا تزال طفلة، مرورا بـ فستان زفافها الأسطوري الذي صممه المصمم البريطاني الشهير نورمان هارتنيل عام 1947، ووصولا إلى فستان التتويج الذي ارتدته عام 1953 خلال حفل تتويجها ملكة على بريطانيا.

كما سيتضمن المعرض قطعا من الملابس اليومية التي اختارتها الملكة بعناية لتعكس شخصيتها الفريدة، إلى جانب أزياء رسمية ارتدتها خلال لقاءات دبلوماسية وأحداث وطنية، مما يعطي الزوار فرصة نادرة لاستكشاف كيف لعبت الأزياء دورًا في التعبير عن الهوية الملكية والتواصل مع الشعب.

تراث ملكي في طيات القماش
وقالت السيدة كارولين دي بيرث، المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن الهدف من هذا الحدث هو "استحضار شخصية الملكة عبر أزيائها، التي لطالما كانت وسيلة للتواصل الرمزي والثقافي".
وأضافت: "كل فستان يحكي قصة وكل قطعة تحمل ذكريات مرحلة من تاريخ بريطانيا الحديث".
ويستقطب المعرض عشرات الآلاف من الزوار من داخل المملكة المتحدة وخارجها، خاصة المهتمين بتاريخ العائلة المالكة وعالم الموضة الملكي.
ويعد هذا المعرض امتدادا للنجاح الذي حققته فعاليات مشابهة، ويكرس موقع قصر باكنغهام كمركز ثقافي يعرض جوانب مختلفة من الحياة الملكية البريطانية.