اليوم.. حمزة نمرة يطرح الدفعة الأولى من ألبومه "قرار شخصي"
يستعد الفنان حمزة نمرة لطرح ألبومه الغنائي الجديد "قرار شخصي"، الذي يعود من خلاله إلى جمهوره بعد غياب بألبوم متكامل من 13 أغنية تطرح على أربع دفعات، تبدأ اليوم الأربعاء، عبر جميع المنصات الموسيقية الرسمية وموقع يوتيوب.
ويضم الألبوم توليفة من الأغاني التي تمزج بين الطابع الإنساني والوجداني، وتتناول موضوعات حياتية واجتماعية بقالب موسيقي معاصر، يعكس بصمته الفنية المميزة التي طالما ارتبطت بصوت وجداني ورسائل ملهمة.
3 أغنيات في الدفعة الأولى: "شمس وهوا"، "عزيز هيني"، و"كله على الله"
يفتتح نمرة ألبومه بثلاث أغان تطرح وهم : "شمس وهوا"، "عزيز هيني"، و"كله على الله"، تمهيدا لبقية الدفعات التي ستصدر تباعا حتى 13 أغسطس المقبل.
وتطرح الدفعة الثانية من الألبوم يوم 30 يوليو، وتشمل أغاني: "شيل الشيلة"، "اتخمينا"، و"يا سهرانين"، بينما تصدر الدفعة الثالثة في 6 أغسطس وتضم: "كالأتي"، "افتكر"، "طال غيابك"، و"بتستخبى".
أما الدفعة الأخيرة، والمقررة يوم 13 أغسطس، فتتضمن أربع أغنيات وهي: "مابتلاقينيش"، "كده الأيام"، "كايرو"، و"قرار شخصي"، وهي الأغنية التي تحمل اسم الألبوم.
من "سر إلهي" إلى "قرار شخصي": استمرار التجربة الوجدانية
يأتي الألبوم الجديد استكمالا للحس الإنساني العميق الذي ميز أعمال حمزة نمرة مؤخرا، وآخرها تتر مسلسل "سر إلهي" الذي عرض في رمضان 2024، وحقق تفاعلا كبيرا بفضل كلماته الصادقة وصوته المؤثر، حيث حملت كلمات التتر: "يا اللي مستغرب قساوتي.. خش شوف بعينيك حكايتي"، وأبرزت مشاعر داخلية لامست وجدان الجمهور.
"العمر مجرد رقم": فلسفة حمزة نمرة في الحياة والفن
وفي تصريحات سابقة، عبر حمزة نمرة عن فلسفته الخاصة حول العمر، مشيرا إلى أن كل مرحلة عمرية تحمل فرصا وتجارب جديدة تساعده على النضج والاختيار، وقال: "في حاجات مش هتعرف تعملها كل ما العمر بيتقدم بيك، لأنك بتكون وصلت لمرحلة تانية من الوعي".
كما أشار إلى اهتمامه بالأرقام في حياته، سواء تواريخ شخصية أو مهنية، مستشهدا بأغنيته "مولود سنة 80" التي أراد من خلالها التعبير عن الجيل والانتماء، مؤكدا أنه يعتبر رقمي 1 و7 رمزين للحظ في حياته.
أول أجر وأبسط أمنية
وفي لمحة إنسانية، كشف نمرة عن أول أجر تلقاه في بداية مشواره الفني وكان 150 جنيها، استخدمها لشراء حذاء رياضي، وهي ذكرى يحتفظ بها كعلامة على بدايته المتواضعة وإصراره على مواصلة الحلم.