ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عيد ميلاد منة شلبي.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى

منة شلبي
منة شلبي

تحتفل النجمة المصرية منة شلبي اليوم بعيد ميلادها، وهي مناسبة تعيد إلى الأذهان رحلة فنية استثنائية امتدت لأكثر من عقدين من الزمان، صنعت خلالها منة اسماً كبيراً في عالم التمثيل، وأثبتت أنها واحدة من أبرز نجمات جيلها بموهبتها الفريدة واختياراتها الجريئة.

ولدت منة شلبي في مثل هذا اليوم عام 1982، وهي ابنة الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، لتنشأ في بيئة فنية أثّرت بلا شك على تكوينها الفني، ورغم انطلاقتها الأولى من خلال أعمال بسيطة في بدايتها، فإن منة سرعان ما لفتت الأنظار بقدرتها التمثيلية العالية وملامحها المعبرة، لتبدأ رحلة تألق حقيقية مع بدايات الألفية.

كانت انطلاقتها القوية مع المخرج رضوان الكاشف في فيلم "الساحر" عام 2001 أمام النجم الراحل محمود عبد العزيز، وهو الدور الذي منحها أول دفعة قوية في مشوارها، ثم توالت الأعمال التي وضعتها في مصاف النجمات، من بينها: "بحب السيما"، "عن العشق والهوى"، "هي فوضى", "واحد من الناس"،"بنات وسط البلد", و"بعد الموقعة"، لتثبت أنها ليست فقط صاحبة موهبة، بل أيضًا صاحبة اختيارات فنية شجاعة وغير تقليدية.

في الدراما التلفزيونية، تركت منة بصمتها في أعمال مثل "حرب الجواسيس", "نيران صديقة", "في كل أسبوع يوم جمعة"،و"بطلوع الروح"،الذي نال إشادة نقدية كبيرة، وأكد قدرتها على تقديم أدوار مركبة بعمق وحرفية.

ومن أبرز سمات مشوار منة شلبي هو تنوع الشخصيات التي قدمتها؛ إذ لم تعتمد على نمط واحد، بل خاضت تحديات تمثيلية متعددة، بين الفتاة الشعبية، والمثقفة، والمتمردة، وضحايا الواقع، ونجحت في كل مرة في انتزاع إعجاب الجمهور والنقاد معًا.

على مدار مشوارها، حصدت منة شلبي جوائز محلية وعربية ودولية، كان أبرزها ترشيحها لجائزة إيمي العالمية عن دورها في مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"، وهو ترشيح تاريخي جعلها أول ممثلة مصرية تصل إلى هذه المرحلة.

في عيد ميلادها، يجمع الجمهور والنقاد على أن منة شلبي لا تزال في أوج عطائها، وأنها من الممثلات القليلات اللاتي يزداد نضجهن الفني مع كل عمل جديد، وهي اليوم ليست فقط نجمة سينمائية وتلفزيونية، بل أيقونة فنية تُحتذى في الجرأة والاختيار والتجدد المستمر.

تم نسخ الرابط