ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عودة تحضيرات المسلسل المغربي "حكاية شامة" والتصوير قريبا بمراكش

المخرج إبراهيم الشكيري
المخرج إبراهيم الشكيري

يواصل المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، التحضيرات النهائية لمسلسله الجديد "حكاية شامة"، وذلك استعدادا لانطلاق تصويره خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد عودة العمل عليه من جديد بعد فترة توقف.

 

وسوف ينطلق تصوير المشاهد الأولى من العمل الأيام القادمة بعدد من ضواحي مدينة مراكش، بمشاركة عدد كبير من الأبطال والذين يجسدون شخصيات متنوعة، في العمل الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي إنساني حول حكاية "شامة" التي تمر بالعديد من الظروف والتحديات، ويسلط العمل الضوء على المشاكل الحياتية التي يعيشها المواطن في المجتمع المغربي، من خلال قصص إنسانية من لحم ودم.

 

تفاصيل مسلسل "حكاية شامة"

 

مسلسل "حكاية شامة" مكون من 30 حلقة، وهو من إنتاج القناة الثانية بالمغرب، وتنفيد شركة "وردة برود"، ومن المقرر أن يكون جاهزا للعرض مع نهاية العام الجاري.

 

المسلسل من تأليف وسيناريو وحوار أحمد نتاما، وإخراج إبراهيم الشكيري، ويضم عدد من أبرز النجوم في المغرب، منهم زهية زهير، إلى جانب مجموعة من الوجوه الفنية المنتظرة.

 

ويعتبر العمل المرتقب غني بالحكايات والدراما المغربية الأصيلة، حيث يقدم المخرج إبراهيم الشكيري، من خلاله رؤية مبتكرة للتراث الشفوي المغربي دون تشابه مع أي أعمال سابقة قدمها.

 

آخر أعمال المخرج إبراهيم الشكيري

 

يذكر أن آخر أعمال المخرج إبراهيم الشكيري، مسلسل "الصديق" والذي تكون من 15 حلقة، ودارت أحداثه عن قصة شاب مصاب باضطراب التوحد، موهوب ومهتم بمجال الموضة والأزياء سيتمكن من إنقاذ شركة عائلته من مأزق كبير.

 

وشارك في بطولة "الصديق"عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم نفيسة بنشهيدة، ناصر أقباب، فاطمة الزهراء قنبوع، ومنصور بدري.

 

نشاط مكثف للدراما المغربية وتركيزها على مشاكل المجتمع

 

وتشهد الدراما المغربية في السنوات الأخيرة نشاطًا ملحوظًا ومكثفًا، حيث أصبحت تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور المحلي والعربي على حد سواء، ويُعزى هذا النشاط إلى توجه واضح من صنّاع الدراما نحو معالجة قضايا المجتمع، وتسليط الضوء على مشاكله اليومية، مثل الفقر، والبطالة، والعنف الأسري، والفساد، والهجرة غير الشرعية.

 

يعكس هذا التوجه وعيًا متزايدًا بأهمية الفن كأداة للتغيير الاجتماعي، كما يساعد في خلق نقاشات عامة تسهم في رفع الوعي بقضايا حيوية تهم المواطنين.

 وتنوعت الأعمال الدرامية بين المسلسلات الاجتماعية والتاريخية والكوميدية، مما ساهم في جذب فئات مختلفة من الجمهور.

 

تم نسخ الرابط