ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

العلامة النيجيرية SEVON DE JANA تحول الأزياء إلى طقس روحي من خلال مجموعتها الجديدة “Reincarnation”

Devon de jana
Devon de jana

في عرض استثنائي يستلهم من الروح والرمزية، قدّمت المصممة النيجيرية SEVON DE JANA مجموعتها الجديدة “Reincarnation” التي تحوّل من خلالها الأزياء إلى فعل تأمّلي وتجربة وجودية. 

فقد حمل كل تصميم بين طيّاته دلالات عميقة حول الهوية، والتحوّل، والانبعاث من جديد، وكأن كل قطعة خُلقت لتكون وعاءً لذاكرة ما، وخارطة لطريقٍ داخلي نحو الذات.

المجموعة تميّزت بالقصات النحتية اللافتة، وتفاصيل الكريستال التي انسكبت على التصاميم مثل قطرات ندى، إضافة إلى نقوش الأزهار التي عبّرت عن التوازن بين القوة والرقة، تمامًا كما تفعل الطبيعة في لحظات التحوّل.

لوحة الألوان لم تكن اعتباطية، بل اختيرت بعناية لتعكس مراحل التحوّل الداخلي:

  • الأسود كمجاز للمجهول.
  • الذهبي كرمز للصحوة.
  • الأحمر للشجاعة.
  • الأزرق الملكي للتأمل.
  • والبنفسجي للغموض .


sevon de jana المعروفة أيضًا باسم Sevon Edikan Dejana، هي مصممة أزياء نيجيرية استطاعت أن ترسّخ حضورها بين أبرز علامات الأزياء النسائية في نيجيريا.

شعار علامتها يرتكز على الجمع بين القوة والرقة، واحتفاء المرأة ودورها، من خلال تصاميم تعكس قصصًا ضخمة رغم خفّة تفاصيلها .

تصف نفسها بأنها مُستلهمة من حواس الحياة المتعدّدة: من المناظر والأصوات المتوهّجة، والموسيقى، والفن، وصولاً إلى مناطق غامضة مثل الشرق الأوسط وآسيا، مع لمسة روحية – إذ ترى الإلهام الأكبر في علاقتها مع الله.
 

 أبرز مجموعاتها في التصميم 

“De Dix‑Sept” (2015)

أول ظهور إعلامي كبير، حيث قدمت من خلالها مجموعة مستفزة ومتحرّرة، تتضمن فساتين شفافة وقطع جلدية وقطع صدّات بتصميم جريء. 

الاسم يعني رقم 17 بالفرنسية، وهو إشادة بقوة 17 سيدة مؤثرة مثل: جان دارك، شيماء ديانا، ماري كوري، الأم تيريزا وغيرهم.

الربيع/الصيف 2016

 مجموعة أنيقة تتراوح بين الفساتين بطول الأرض، والكاب الضخم، والتصاميم الفضفاضة مع اللمسات الشفافة، لوحة ألوان راقية من الأبيض والأسود إلى المارون، مستوحاة من شخصيات قوية مثل: فوميليو رانسوم كوتي، كليوبترا، الأم تيريزا، وميريام ماكيبا  

وختاماً ما بين الخطوط المتقنة والدلالات البصرية العميقة، قدّمت SEVON DE JANA رؤية جديدة لمفهوم التغيير، لا باعتباره فقدانًا، بل كعودة مقدّسة إلى جوهر الذات، مؤكدة بذلك على قدرة الموضة على تخليد التحوّلات الإنسانية بلغة فنية راقية.

تم نسخ الرابط