نجوم الفن وقيادات الدولة في وداع زياد الرحباني

حرص عدد كبير من نجوم الفن في لبنان والقيادات السياسية، على حضور جنازة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني أحد أيقونات لبنان، والذي رحل عن دنيانا في 26 يوليو 2025 عن عمر ناهز الـ69 عامًا.

وشارك في تشييع جنازة الأيقونة الراحل زياد الرحباني، زوجة الرئيس اللبناني نعمت عون، كما شارك عدد من قيادات الدولة بجانب عدد من الفنانين والفنانات ومن بينهم الفنانة كارمن لبس التي كانت من أوائل الحاضرين بالكنيسة والتي ودعته بدموعها.
ومن الفنانين المشاركين بالجنازة، الفنان مارسيل خليفة الذي حضر إلى كنيسة المحيدثة لإلقاء النظرة الأخيرة على صديق عمره زياد الرحباني، وتقديم واجب العزاء للسيدة فيروز برحيل ابنها، وحضر أيضًا الشاعر طلال حيدر الذي وقف بجانبه أمام جثمانه.
كما حضر كل من جوليا بطرس، هبة طوجي، جورج شلهوب، طارق تميم، ريتا حايك، وكارلوس عازار، إلى جانب المخرج والممثل محمد دايخ، المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، والموسيقي زياد سحاب، والسيدة رندة بري، عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في لفتة تعبّر عن تقدير الدولة اللبنانية لقامة فنية استثنائية.
كما ظهرت هدى حداد شقيقة السيدة فيروز في جنازته داخل الكنيسة ، كما حضر أولاد عمه وهم كل من أسامة وغدي ومروان وغسان الرحباني.
وبدأت مراسم جنازة زياد بحضور السيدة فيروز وابنتها ريما الرحباني، من شارع الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث غادر جثمانه مشفى "خوري"، وشق طريقه بين جموع محبيه الذين كانوا يحملون صوره، والورود، والأعلام اللبنانية.
كما تعالت الزغاريد والتصفيق وأصوات الهتافات باسمه في لحظة وداع مؤثرة للفنان الراحل، حيث احتشد محبوه أمام مخرج الطوارئ بالمستشفى، يودعونه بالورود والأرز التي نُثرت على السيارة التي حملت جثمانه، كما امتزجت أصوات قرع أجراس الكنائس، مع الأغنيات التي رددها الكثيرون عبر مكبرات الصوت، في مشهد جسّد حجم المحبة والوفاء لفنه ومسيرته.
زياد الرحباني: صوت حر لا ينسى
كان زياد الرحباني قد رحل عن عالمنا يوم السبت 26 يوليو 2025، عن عمر 69 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة، قدم فيها أعمالا موسيقية ومسرحية استثنائية جمعت بين الجرأة السياسية والنقد الاجتماعي، وقد شكل صوته الخاص استثناء في عائلة الرحابنة، إذ خرج من عباءة النمط الكلاسيكي الذي تميز به أفراد العائلة، ليصبح رمزا للثقافة النقدية والفن الذي يلامس هموم الناس.
بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور، وأعماله تعد إرثا فنيا خالدا تجاوز الزمان والمكان، ما يجعل رحيله خسارة فادحة للمشهد الثقافي العربي.