ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

تعاني من مشاكل العظام والمفاصل.. جرب الكركم لتخفيف الآلام

الكركم
الكركم

الكركم، هذا البهار الأصفر الزاهي الذي يضفي لونًا دافئًا ونكهة فريدة للأطعمة، يتجاوز كونه مجرد عنصر في المطبخ، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن له خصائص طبية مذهلة، تجعله سلاحًا طبيعيًا لمواجهة أنواع مختلفة من الألم. 

المكوّن الفعال في الكركم، الكركمين، الذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يمنحه قدرة هائلة على التخفيف من آلام المفاصل والعضلات والأعصاب، بل وأكثر من ذلك.

وفي السطور التالية يقدم "ترند ريل" أهم الفوائد الصحية التي يقدمها الكركم لصحة العظام والمفاصل، وفق ما جاء في "verywellhealth".

كيف يساهم الكركم في علاج امراض العظام

1. آلام التهاب المفاصل

أجريت دراسة علمية على مجموعة من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، وهو نوع شائع من آلام المفاصل يحدث غالبًا بسبب تقدم العمر أو التآكل التدريجي للمفاصل. وقد وجدت الدراسة أن الكركمين كان أكثر فعالية في تخفيف الألم مقارنة بالعلاج الوهمي، كما أن تأثيره اقترب من تأثير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) – ولكن دون آثارها الجانبية الشائعة.

قارنت دراسة أخرى فعالية كبسولات الكركم مع دواء فولتارين (ديكلوفيناك)، وهو دواء مضاد للالتهاب يُتناول عن طريق الفم، والنتيجة كانت مثيرة: الكركمين ضاهى فعالية الديكلوفيناك، بل كان تحمله أفضل لدى مرضى هشاشة العظام في الركبة، ما يجعله بديلًا آمنًا ومناسبًا للمرضى الذين لا يتحملون الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.

أما في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم الجهاز المناعي المفاصل، فقد أظهرت مكملات الكركم قدرة على تقليل الالتهاب وتحسين الأعراض السريرية بشكل واضح، مما يشير إلى دوره المهم كمكمل علاجي داعم.

2. آلام العضلات

وجد الباحثون أن الكركمين يقلل من تلف العضلات والألم الناتج عن التمارين الرياضية المكثفة، وذلك بفضل قدرته على كبح الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما السببان الرئيسيان لتلف العضلات بعد الجهد البدني.

يعمل الكركمين على تعديل المسارات الالتهابية المتعددة داخل الجسم، مما يسرّع من تعافي العضلات، ويقلل من الشعور بالألم والإرهاق العضلي بعد التمارين.

3. آلام الأعصاب

يعاني بعض مرضى السكري من أعراض مزعجة مثل التنميل، الوخز، الألم الحارق أو الطاعن، خاصة في اليدين والقدمين، وهي حالة تُعرف بـ "الاعتلال العصبي السكري". الكركم، وبالأخص الكركمين، أظهر فاعلية في تخفيف هذه الأعراض.

4. ألم الفيبروميالجيا "الألم العضلي الليفي"

الفيبروميالجيا مرض غامض ومزمن يسبب آلامًا منتشرة في العضلات والأنسجة الرخوة، مع حساسية مفرطة تجاه الألم. ويُعتقد أنه ناتج عن اضطراب في نظام معالجة الألم داخل الجسم.

وقد أظهر الكركمين فعالية في تقليل إنتاج الإنزيمات الالتهابية والجذور الحرة والسيتوكينات المؤيدة للالتهاب، وهي عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في فرط الحساسية للألم. 

5. آلام الظهر

آلام الظهر المزمنة من أكثر أنواع الألم شيوعًا وإزعاجًا. وفي عام 2024، أجريت دراسة لتقييم تركيبة فريدة تجمع بين الكركم والبوسويليا، وهو مستخلص عشبي معروف بتأثيره المضاد للالتهاب.

المشاركون الذين تناولوا هذه التركيبة أبلغوا عن انخفاض في الألم بعد 76 دقيقة فقط من تناول الجرعة، مقارنةً بـ 190 دقيقة لدى مجموعة الدواء الوهمي.

التحسن شمل الراحة والحركة وتقليل الضغط، مما يدل على فعالية عالية وسرعة استجابة مبهرة.

كيف يؤثر الكركمين على الألم؟

الكركمين هو المركب النشط في الكركم، ويُعرف بخصائصه الطبيعية في تسكين الألم من خلال:

تثبيط إنتاج البروتينات المسببة للشعور بالألم.

التأثير المباشر على مستقبلات الألم في الجسم.

توفير تأثير يشبه المسكنات، ولكن دون الاعتماد على المواد الكيميائية أو العقاقير القاسية على الجسم.

اقرأ أيضًا: هذا النوع من التوابل مفيد لتعزيز الذاكرة وخفض ضغط الدم

تم نسخ الرابط