فاريل ويليامز يعيد تشكيل رموز الأناقة الكلاسيكية في مجموعة لويس فويتون الرجالية لخريف 2026

كشفت دار "لويس فويتون" عن مجموعتها الرجالية لموسم 2026، والتي ستطرح رسميا في سبتمبر 2025، ضمن استعداداتها لموسم ربيع وصيف العام الجديد.

حيث أشرف على هذه المجموعة المدير الإبداعي لأزياء الرجال فاريل ويليامز، التي تحمل في طياتها مزيجا متقنا من الكلاسيكية البريطانية والتأثيرات الأمريكية المستوحاة من أجواء جامعات الـ"Ivy League"، لتقدم تصورا عصريا لأناقة تعبر الحدود الثقافية.
يعرف وليامز برؤيته الفنية متعددة الأبعاد حيث ينقل في هذه المجموعة رؤيته الخاصة حول التبادل الثقافي بين ضفتي الأطلسي، حيث تتلاقى الأناقة الإنجليزية المترسخة في أوائل القرن العشرين مع الروح الجامعية الأميركية المتجددة، هذا التلاقي لا يقتصر على الشكل فقط، بل يتغلغل في جوهر التصاميم التي تعكس انضباط المؤسسات التعليمية العريقة وتميزها، ضمن قالب من الفخامة الحضرية المعاصرة.

تبتعد المجموعة عن محاكاة الماضي، بل تقوم بإعادة تفسيره فقد استلهم ويليامز من خزانة الملابس البريطانية وأعاد تقديمها ضمن خطوط عصرية تتلاءم مع ذوق الرجل العصري الباحث عن التفرد والتميز، دون أن يتخلى عن أصالة التفاصيل من السترات الرسمية المصممة بإتقان إلى المعاطف الطويلة المستوحاة من أزياء النخبة الأكاديمية، مرورا بالبدلات المنسقة والكنزات المصنوعة من أفخر الخامات، تأخذ المجموعة طابعا أنيقا يحمل رموز الانضباط والتميز المهني.
ولا تخلو التصاميم من لمسات إبداعية تبرز هوية ويليامز، حيث تظهر طبعات جرافيكية ورموز مستوحاة من الشعارات الجامعية، في تمازج بين الطابع المؤسسي الرسمي والروح العصرية الحرة
وقد جاءت الألوان متوازنة، حيث سيطرت درجات الرمادي والكحلي والبيج الكلاسيكي، مع لمسات من الألوان الدافئة التي تضيف بعدا شخصيا لكل إطلالة.
وفي ظل عالم الموضة المتغير، تقدم مجموعة "لويس فويتون" لخريف 2026 نموذجا للأناقة المتجددة، التي تحتفي بالجذور الثقافية وتعيد تقديمها ضمن سياق عالمي، فهي ليست مجرد أزياء بل رسالة فنية تعبر عن قيمة التعاون الإنساني والانفتاح على الآخر، وتدعو لإعادة التفكير في مفاهيم الهوية والتميز في عالم يتجه نحو العولمة