محسن جابر يشارك في مهرجان جرش الـ39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري

شارك المنتج الكبير محسن جابر، ونجله المنتج محمد جابر، في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، أحد أعرق وأهم التظاهرات الثقافية والفنية في العالم العربي، وذلك بدعوة رسمية من وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة، في لفتة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر والأردن، وحرص المهرجان على تعزيز الحضور المصري في فعالياته.



وأعرب محسن جابر عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الدورة المتميزة من المهرجان، مشيدًا بـ حفاوة الاستقبال التي قوبل بها الوفد المصري من قبل وزير الثقافة الأردني، وأيمن سماوي المدير التنفيذي لمهرجان جرش، والمنتج الأردني الكبير محمد المجالي، مؤكدًا أن الفن والثقافة المصرية جزء لا يتجزأ من مهرجان جرش في كل دوراته الماضية والحالية والمستقبلية.
وأضاف جابر أن المشاركة المصرية تمثل قيمة كبيرة للمهرجان، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي والفني بين القاهرة وعمان في تزايد مستمر وعلى أعلى مستوى، مما يفتح آفاقًا أوسع لتبادل الخبرات وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تخدم الرسالة الثقافية العربية.
وشهدت مشاركة محسن جابر ومحمد جابر حضورًا لافتًا في عدد من الفعاليات الفنية البارزة، من أبرزها حفل النجمة السورية القديرة ميادة الحناوي، التي أحيت أولى حفلاتها ضمن مهرجان جرش 2025، في ليلة طربية مميزة أعادت للجمهور أجواء الزمن الجميل، وقدمت خلالها مجموعة من أشهر أغانيها، من بينها "هي الليالي كده"، و"مهما حاولوا يطفوا الشمس"، و"أنا بعشقك"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
كما شهد حفل افتتاح المهرجان حضورًا مصريًا رسميًا وفنيًا مميزًا، تقدمه وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد هنو، إلى جانب الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، ولفيف من الفنانين والإعلاميين المصريين، من بينهم: النجم خالد زكي، النجم سامح الصريطي، الشاعر هاني عبد الكريم، الإعلامية بوسي شلبي، والنجم سامح حسين، الذي كان قد نال تكريمًا رئاسيًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامجه الكوميدي "قطايف" في موسم رمضان الماضي.
ويُذكر أن الدورة الـ39 من مهرجان جرش انطلقت يوم الأربعاء 24 يوليو، وتستمر حتى الثاني من أغسطس المقبل في المدينة الأثرية بـ جرش شمال الأردن، وتضم في برنامجها عشرات الفعاليات التي تتنوع بين حفلات غنائية عربية وعالمية، أمسيات شعرية، عروض مسرحية، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف التراثية، مما يجعل منها منصة حيوية للاحتفاء بالثقافة والفن العربيين في أبهى صورهما.