ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أحمد السعدني يسترجع ذكريات مسرحية “الملك هو الملك” لوالده ولطفي لبيب

أحمد السعدني
أحمد السعدني

عبر الفنان أحمد السعدني عن حزنه الشديد لرحيل الفنان القدير لطفي لبيب، عبر منشور خاص نشره على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، مرفقا بصورة من كواليس مسرحية “الملك هو الملك” التي جمعت بين والده النجم الراحل صلاح السعدني، والفنان لطفي لبيب، في عرض مسرحي يعد من علامات المسرح السياسي المصري.

وكتب السعدني في تعليقه على الصورة: "الملك هو الملك.. المسرحية دي من كتر حلاوتها كنت بروح أتفرج عليها كل يوم، ألف رحمة ونور.. أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة لوالدي ولعم لطفي".

“الملك هو الملك”.. مسرحية حفرت اسمها في ذاكرة الفن

تعتبر “الملك هو الملك” واحدة من أبرز العروض المسرحية التي قدمت في الثمانينيات، ونجح المخرج مراد منير في تقديمها كعمل متكامل يجمع بين الرمزية السياسية والسخرية الذكية من مفاهيم السلطة والحكم.

تحكي المسرحية قصة ملك يمل من أبهة الحكم، فيتخلى عن عرشه ليوم واحد بعد أن يلبس تاجه وثيابه لتاجر مفلس كان يحلم دوما بأن يكون ملكا. 

المفارقة أن الجميع يصدق أن التاجر هو الملك الحقيقي، بينما يقصى الملك الفعلي عن عرشه، وتتحول اللعبة إلى واقع، حين ينجح التاجر في إحباط مؤامرة انقلابية، ويستقر في مكانه على العرش، بينما يبقى الملك الحقيقي ضحية عبثه.

المسرحية كانت من إنتاج المسرح القومي وشارك فيها عدد من أبرز نجوم المسرح، وقد تميز أداء لطفي لبيب فيها بالحيوية والعمق، ما جعلها واحدة من العلامات المهمة في مشواره المسرحي.

 لطفي لبيب.. وداع لفنان أثرى الشاشة والمسرح

جاء منشور أحمد السعدني في سياق حالة الحزن العامة التي عمت الوسط الفني بعد إعلان وفاة الفنان القدير لطفي لبيب، الذي ظل حاضرا بأعماله رغم تراجع ظهوره في السنوات الأخيرة لأسباب صحية.

وكان آخر ظهور فني له من خلال فيلم “أنا وابن خالتي”، من بطولة سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، وسارة عبد الرحمن، بمشاركة عدد من ضيوف الشرف مثل إنعام سالوسة وسليمان عيد، ومن إخراج أحمد صالح.

برحيل لطفي لبيب، يفقد الفن المصري قامة فنية مثقفة وصاحبة رؤية، لطالما جمعت بين البساطة في الأداء وعمق المعنى، ليبقى إرثه شاهدا على عقود من العطاء في المسرح والسينما والتلفزيون.

تم نسخ الرابط