بوستر "فلاش باك" يخطف الأنظار قبل عرض أولى حكايات "ما تراه.. ليس كما يبدو"

طرحت الشركة المنتجة لمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، البوستر الرسمي لأول حكايات العمل بعنوان "فلاش باك"، والمقرر عرضها يوم الجمعة 9 أغسطس على شاشة DMC، وكذلك عبر منصتي Watch It وشاهد.

وتشكل هذه الحكاية أول انطلاقة لمسلسل يضم سبع حكايات منفصلة يجمع بينها خيط درامي موحد قائم على الغموض والإثارة النفسية.

أجواء نفسية وتشويقية تثير حماس الجمهور

وقد تصدر أحمد خالد صالح والفنانة مريم الجندي البوستر الرسمي لحكاية "فلاش باك"، وسط تفاعل واسع من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن حماسهم لمتابعة العمل، خاصة في ظل الأجواء البصرية اللافتة التي تعكس طابعا من الدراما النفسية والتشويق والغموض.

وتدور الحكاية حول أحداث مشوشة ومتداخلة بين الواقع والذاكرة، حيث تطرح تساؤلات حول الإدراك والحقيقة في قالب إنساني مثير، يسلط الضوء على أثر الماضي في تشكيل الحاضر.

 ويشارك في بطولة الحكاية إلى جانب أحمد خالد صالح و مريم الجندي، النجم خالد أنور كضيف شرف، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم.

تجربة درامية جديدة بروح شبابية

يعد مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" من أبرز الأعمال المنتظرة في موسم أغسطس، كونه يقدم صيغة درامية غير تقليدية تعتمد على القصص القصيرة المنفصلة، مع الحفاظ على خيط فكري وبصري يربط الحكايات ضمن إطار واحد.

ويحمل المسلسل توقيع المنتج كريم أبو ذكري، ويعد بمثابة مغامرة فنية متجددة تراهن على روح الشباب في الكتابة والإخراج والتمثيل، حيث يمنح كل فريق فني مساحة للاستقلال والتجريب ضمن الحكايات، في تجربة درامية تتناول جوانب متعددة من الواقع الإنساني المعاصر برؤية مختلفة.

سبع حكايات.. وكل واحدة عالم مستقل

المسلسل مكون من سبع حكايات مستقلة، يقدم كل منها بفريق فني وتمثيلي مختلف، لتشكل في مجموعها تجربة سردية متكاملة، تتناول موضوعات مرتبطة بالهوية، والوعي، والعلاقات، والأسرار الشخصية، وكل ذلك ضمن عنوان مركزي: "ما تراه، ليس كما يبدو".

ويأتي العمل في وقت تتجه فيه المنصات والمشاهدون إلى الأنماط السردية القصيرة والمكثفة، ليؤكد أن الموسم الدرامي خارج رمضان بات يحمل أعمالا قوية وجديرة بالمتابعة، لا تقل في مستواها عن السباقات الرمضانية.