ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في اليوم العالمي للبطيخ.. إليك طرق الاحتفال به حول العالم

اليوم العالمي للبطيخ
اليوم العالمي للبطيخ

يوافق اليوم الثالث من أغسطس الاحتفال باليوم العالمي للبطيخ، تلك الفاكهة الصيفية التي يشتهر بها فصل الصيف بمذاقها الحلو المنعش وقيمتها الغذائية العالية.

 ويُعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الفوائد الصحية المتعددة للبطيخ، وكذلك على جوانبه الثقافية وطرق الاحتفال به في دول مختلفة حول العالم.

وفي السطور التالية يقدم “ترند ريل" طرق لاحتفال بهذا اليوم، وأهم الفوائد التي يقدمها البطيخ للصحة، وفق ما جاء في “daysoftheyear”، و"health".

فوائد البطيخ للصحة

البطيخ ليس مجرد فاكهة منعشة، بل يُعد من الأغذية المفيدة التي يمكن تناولها بكميات مناسبة دون الشعور بالذنب، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء ونسبة قليلة من السعرات الحرارية.

أهم الفوائد الصحية للبطيخ تشمل:

الترطيب:

يحتوي البطيخ على نسبة 92% من الماء، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على ترطيب الجسم، خصوصًا في الأجواء الحارة أو لمن لا يشربون كميات كافية من المياه.

الشعور بالشبع:

 يجمع البطيخ بين الألياف والماء، وهما عنصران يساهمان في الإحساس بالامتلاء دون الحاجة لاستهلاك سعرات حرارية عالية.

دعم الجهاز الهضمي:

 بفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد البطيخ على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، مما يقلل من مشكلات الإمساك والشعور بالانتفاخ.

دعم صحة الشعر والبشرة: 

يحتوي البطيخ على فيتامين C الذي يساهم في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يعزز قوة الشعر ومرونة البشرة. كما يحتوي على فيتامين A الذي يساعد على تجديد خلايا الجلد، ويمنع الجفاف والتقشر.

قيمة غذائية مرتفعة: 

يوفر البطيخ نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. فكل 100 جرام منه تحتوي على:

21% من الاحتياج اليومي لفيتامين C

18% من الاحتياج اليومي لفيتامين A

5% من البوتاسيوم

4% من المغنيسيوم

3% من فيتامينات B1، B5، وB6

البطيخ في الطب الصيني القديم

في الطب الصيني التقليدي، كان يُنظر إلى البطيخ على أنه فاكهة ذات خصائص مبردة. 

وكان يتم وصف عصيره كعلاج لتخفيف الحمى والجفاف، وخصوصًا في حالات الإصابة بضربة الشمس، ولا يزال يُستخدم في بعض الممارسات الطبية التقليدية حتى اليوم لنفس الغرض.

أصل التسمية

يرجع أصل كلمة "البطيخ" باللغة الإنجليزية "Watermelon" إلى اللغة الإنجليزية القديمة، والتي جمعت بين كلمتي "ماء" و"بطيخ". 

أما كلمة "melon" فهي مشتقة من الكلمة اليونانية "mēlon"، والتي تشير إلى أنواع من الفاكهة، وقد اعتمد المستكشفون الأوروبيون هذا الاسم عند نشرهم للفاكهة في القارات المختلفة، إشارةً إلى محتواها العالي من الماء.

تنوع ألوان البطيخ حول العالم

على الرغم من أن اللون الأحمر هو الأكثر شيوعًا للبطيخ، إلا أن هناك أنواعًا أخرى تختلف في اللون باختلاف المناطق، ففي جنوب شرق آسيا، تنتشر أنواع البطيخ ذات اللون الأصفر والبرتقالي، والتي تتميز بمذاق أكثر حلاوة من نظيراتها الحمراء. 

أما في بعض مناطق أفريقيا، فتوجد أنواع نادرة من البطيخ تحتوي على لب أبيض، وتُعرف هذه الأنواع بمذاقها المميز واختلاف خصائصها الغذائية.

البطيخ في الثقافة اليابانية

في اليابان، يرمز البطيخ إلى الفرح والاسترخاء خلال فصل الصيف، ومن أشهر مظاهر الاحتفال به هناك لعبة تقليدية تُعرف باسم "سويكاواري"، وهي شبيهة بلعبة ضرب البيضة، حيث يتم تغطية أعين أحد اللاعبين بينما يحاول تحطيم البطيخ بعصا خشبية، وسط تشجيع الآخرين.

 وبعد تحطيم البطيخ، يتم توزيعه بين الحضور، ما يُضفي أجواءً احتفالية على التجمعات الصيفية.

طرق احتفال غير تقليدية في كوريا الجنوبية

في كوريا الجنوبية، يتجاوز الاحتفال بالبطيخ مجرد تناوله، إذ يقوم الفنانون بنحت البطيخ وتحويله إلى منحوتات فنية معقدة تُعرض في المهرجانات الصيفية، وتشمل هذه المنحوتات أشكالًا لتنانين، معابد، أو حيوانات، مما يعكس تقديرهم الفني والقيمة الثقافية لهذه الفاكهة.

اقرأ أيضًا: فوائده متعددة.. أفضل وقت لتناول البطيخ لإنقاص الوزن وتحسين الهضم والترطيب

تم نسخ الرابط