ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

كامي بوييه غوتليب تستحضر سحر غريس كيلي بإطلالة مستوحاة من “Rear Window”

كامي بوييه
كامي بوييه

في تحية أنيقة لجدتها الأيقونية غريس كيلي، أبهرت كامي بوييه غوتليب الأنظار بإطلالة مستوحاة من الفستان الشهير الذي ارتدته كيلي في فيلم Rear Window (1954)، مع لمسة عصرية جعلت منها نسخة محدثة تليق بجيل اليوم.

إعادة إبداع الفستان الأسطوري

اختارت كامي فستانًا يحمل توقيع المصممة الإيطالية إليزابيتا فرانكي، جاء بتصميم يجمع بين الكلاسيكية والحداثة.

 وجاء الفستان بتصميم أنيق حيث الجزء العلوي مكشوف الكتفين باللون الأسود، مستلهم من التصميم الأصلي الذي أبدعته إديث هيد لغريس كيلي، تنورة من التول الأبيض المنسدل، منحت الإطلالة خفة وأناقة مشابهة لسحر الفستان السينمائي الأصلي، ولمسة جديدة عبر زخرفة من الأحجار الكريمة المتسلقة حول الخصر، في إشارة مبتكرة للتطريز الذي ميز الفستان الكلاسيكي.

مجوهرات تحمل رمزية تاريخية

وقد أكملت كامي إطلالتها بمجوهرات من كارتييه بأقراط مرصعة بالألماس وعقد أنيق يضفي لمسة من الفخامة.

اختيار كارتييه لم يكن عشوائيًا، إذ تعود رمزية العلامة إلى كونها الدار التي صممت خاتم خطوبة غريس كيلي من الأمير رينييه الثالث، ما جعل الإطلالة أكثر ارتباطًا بإرث العائلة الملكي.

وقد عبرت عبر حسابها الرسمي على  موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام،  عن مشاعرها تجاه هذه الإطلالة، قائلة: “تمكنت من تكريم جدتي من خلال هذا الفستان الرائع".

وجدير بالذكر أن كامي معروفة بأنها التشبه المثالي بجدتها غريس كيلي، بجمال أوروبي كلاسيكي، وملامح أنيقة، وشعر أشقر وعينان زرقاوان لامعتان.

وقد وصفوها بـ”الثنياً الإلهي” لغريس، مع أثر واسع على وسائل التواصل وصحافة الموضة.

وختاماً تعود أهمية هذه الإطلالة إلى أنها تمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث تُعيد إلى الأذهان صورة غريس كيلي الخالدة مع بصمة معاصرة. 

كما تعكس قوة الموضة في سرد الحكايات العائلية وربط الأجيال عبر الأزياء، وتؤكد مكانة كامي كإحدى الوجوه الصاعدة في عالم الأناقة التي تحافظ على إرث عائلتها الملكي بطريقة عصرية. 

تم نسخ الرابط