الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.. طرق التغلب على الألم بعد الولادة
يحتفل العالم من اليوم الأول من أغسطس حتى اليوم السابع من أغسطس بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وهي عملية طبيعية تحتاج إلى تدريب ومهارة لإتقانها.
فيما يلي يقدم "ترند ريل" مجموعة من المعلومات الشائعة عن الرضاعة الطبيعية،وأسباب الشعور بالألم، وكيفية التغلب على ذلك الألم، وفق ما جاء في "kidshealth"، و"clevelandclinic"، و"daysoftheyear".
أسباب ألم الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
من الشائع الشعور بتقلصات في الرحم في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، خاصة عندما يبدأ الحليب بالتدفق. هذه التقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وتُعد إشارة إلى أن الرحم يعود تدريجيًا إلى حجمه الطبيعي.
أسباب تضخم الثدي بعد الولادة
خلال اليومين إلى الخمسة أيام الأولى بعد الولادة، قد تشعر الأم باحتقان في الثديين نتيجة زيادة إدرار الحليب، لكن إذا رضع طفلك أو قمتِ بشفط الحليب كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، يمكنكِ تقليل هذا الاحتقان.
الاحتقان قد يؤدي إلى ألم وتقرحات أو حتى التهاب في الثدي، لذا يُفضل تفريغ الحليب بانتظام. إذا لم تستطيعي إرضاع طفلكِ مباشرة، استخدمي كمادات دافئة ثم قومي بشفط الحليب يدويًا أو باستخدام مضخة.
وهناك طريقة بسيطة للعصر اليدوي، وتعتمد على وضع إبهامكِ فوق الهالة وإصبعًا أسفلها، ثم الضغط بثبات ولطف لتدفع الحليب إلى الخارج.
متى يكون الألم أثناء الرضاعة؟
من الطبيعي الشعور بانزعاج خفيف في بداية الرضاعة، لكنه يجب أن يزول بعد اللحظات الأولى. شعور بسيط بالسحب على الثديين أثناء الرضاعة يُعد طبيعيًا، لكنه لا ينبغي أن يكون مؤلمًا، وإذا شعرتِ بألم أو بعدم راحة مستمر:
- أوقفي الرضاعة وأعيدي وضع طفلكِ ليمسك الثدي بشكل أفضل.
- تأكدي من أن معظم الهالة داخل فمه وليس الحلمة فقط.
- الالتقام غير الصحيح قد يؤدي إلى ألم وتشقق الحلمات لاحقًا.
- في حال استمرار الألم، يُنصح باستشارة الطبيب أو استشاري الرضاعة الطبيعية.
أسباب شائعة لألم الثدي
1. انسداد قنوات الحليب
وأعراضه تشمل، ألم موضعي في الثدي، وكتلة محسوسة تحت الجلد، ويعتمد العلاج على:
- وضع كمادات دافئة وتدليك لطيف
- إرضاع الطفل بوضع الذقن باتجاه المنطقة المصابة
- تدليك الكتلة أثناء الرضاعة
- استخدام مضخة الحليب بعد الرضعة إذا لزم الأمر
- كمادات باردة بين الرضعات لتخفيف التورم
إذا لم تتحسن الحالة خلال أيام أو ظهرت أعراض مثل الحمى أو الخطوط الحمراء، اتصلي بطبيبكِ.
2. التهاب الثدي
وتشمل علاماته ألم في الثدي، خطوط حمراء أو بقع صلبة، وحمى وقشعريرة
ويعتمد العلاج على:
- الاستمرار في الرضاعة أو شفط الحليب
- كمادات دافئة قبل الرضاعة وباردة بعدها
قد يحتاج إلى مضاد حيوي بوصفة طبية
3. داء القلاع الفموي
عدوى فطرية تنتقل من فم الطفل إلى الثدي، وأعراضها عند الطفل تكون عبارة عن تشققات في زوايا الفم، بقع بيضاء أو صفراء على اللسان والشفاه
أما عند الأم، فيكون ألم حاد أو حارق أثناء الرضاعة أو بعدها، تشققات أو احمرار أو لمعان غير طبيعي في الحلمات، ألم لا يتحسن بتحسين وضعية الرضاعة، وعليك استشارة طبيبكِ عند ظهور هذه الأعراض.
4. الحلمات المقلوبة أو المسطحة
قد تسبب صعوبة أو ألم أثناء الرضاعة. في هذه الحالة، يُنصح باستشارة طبيب أو مستشار رضاعة لإيجاد حلول فعالة ومناسبة، وطرق تخفيف ألم الثدي أو الحلمة
أثناء الرضاعة:
- ابدئي بالثدي الأقل إيلامًا
- غيري أوضاع الرضاعة لتقليل الضغط على الحلمة
- تأكدي من أن طفلكِ يلتصق بالثدي بشكل صحيح
- استخدمي واقي الحلمة عند وجود تشققات، بعد استشارة مختص
- عند فصل الطفل عن الثدي، أدخلي إصبعكِ في جانب فمه أولاً
- في نهاية الرضعة، ضعي بضع قطرات من الحليب على الحلمة واتركيها لتجف
بين الرضعات:
- دلكي الثدي بلطف قبل الرضاعة
- استخدمي كمادات دافئة قبل الرضاعة لتسهيل تدفق الحليب
- استخدمي كمادات باردة بعد الرضاعة لتقليل التورم
- اجلسي في وضع مريح أثناء الرضاعة، باستخدام وسائد داعمة إن لزم
- احرصي على الراحة الكافية وتناول كميات كافية من السوائل