تركي آل الشيخ يكشف عن نجوم "مهرجان الرياض للكوميديا"
في إطار تطوير قطاع الترفيه بالمملكة، أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن تفاصيل "مهرجان الرياض للكوميديا"، الذي من المقرر أن يقام في "بوليفارد سيتي" بالرياض خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 9 أكتوبر 2025.
ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات الكوميدية المرتقبة في المنطقة، إذ يضم نخبة من أشهر مقدمي عروض الـ"ستاند أب كوميدي" وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى استقطاب جمهور محلي وعربي واسع، من محبي الكوميديا والضحك الحي.
قائمة أولية لأسماء لامعة.. ومفاجآت مرتقبة
كشف المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي عن قائمة أولية بأسماء المشاركين في المهرجان، والتي تضمنت نجوما عالميين من الصف الأول، منهم:كيفن هارت، راسل بيترز، جابريال إيغليسياس، ماز جبراني، بيل بور، جيمي كار، زارنا جارغ، أندرو شولترن، وجيسيكت كيرسون.
وأشار آل الشيخ إلى أن القائمة المعلنة لا تزال جزئية، مؤكدا أن هناك مزيدا من الأسماء سيتم الكشف عنها لاحقا، تتضمن مفاجآت خاصة للجمهور السعودي والعربي، ما يعزز من أهمية الحدث كواحد من أبرز المنصات الكوميدية في الشرق الأوسط.
وفي منشور لاحق، دعا الجمهور لمتابعة التحديثات القادمة قائلا:"أسماء قوية كشفنا عنها في مهرجان الرياض للكوميديا.. ترقبوا الإعلان عن باقي الأسماء، من 26 سبتمبر - 9 أكتوبر، بوليفارد سيتي.. احجز الآن".
مهرجان متنوع وبرؤية عالمية
يحمل مهرجان الرياض للكوميديا رؤية ترفيهية طموحة تمزج بين المحتوى العالمي والطابع المحلي، ويعكس مدى الانفتاح الثقافي والفني الذي تعيشه المملكة، ضمن "رؤية السعودية 2030"، وتعمل هيئة الترفيه على تعزيز هذه التجربة بتقديم فعاليات متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
موسم الرياض 2025/2026.. دعم المواهب الخليجية على رأس الأولويات
وفي سياق ذي صلة، كشف المستشار تركي آل الشيخ عن ملامح "موسم الرياض 2025/2026"، مؤكدا أنه سيشهد اعتمادا شبه كلي على المواهب السعودية والخليجية، سواء في العروض المسرحية أو الحفلات الموسيقية.
وكتب آل الشيخ عبر صفحته على "فيسبوك": "إن شاء الله في موسم الرياض المقبل، اعتماد كامل تقريبا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين.. وبعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية".
ويبرز هذا التوجه الاستراتيجي دعم الهيئة للإنتاج المحلي والإبداع الخليجي، بما يسهم في بناء صناعة ترفيهية مستدامة، وتحقيق حضور سعودي قوي على المستويين الإقليمي والدولي.