ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

النانوبليدنج: تقنية متطورة تمنح الحواجب إطلالة طبيعية بدقة متناهية

تقنية النانو بليدنج
تقنية النانو بليدنج

يشهد عالم تجميل الحواجب تطوراً لافتاً مع بروز تقنية النانوبليدنج (Nano Blading)، التي أصبحت الخيار المفضل للنساء الباحثات عن إطلالة طبيعية وحواجب مثالية تدوم طويلاً.

 هذه التقنية، التي تمثل جيلًا متطورًا من الميكروبليدنج، تعتمد على أدوات فائقة الدقة وإبر أرفع من الشعرة، لتطبيق صبغات دقيقة تحاكي الشعيرات الطبيعية بشكل واقعي ومتناغم مع ملامح الوجه.

كيف تعمل تقنية النانوبليدنج؟

على عكس الميكروبليدنج التقليدي الذي يستخدم شفرات دقيقة، تعتمد النانوبليدنج على إبر ميكروسكوبية توصل الصبغة إلى طبقة الجلد السطحية، ما يتيح التحكم الكامل في رسم الشعيرات بدقة متناهية، مع إمكانية ضبط اللون والشكل ليناسب لون البشرة والشعر. النتيجة النهائية هي حواجب أكثر امتلاءً وتناسقًا، يصعب تمييزها عن الشعيرات الطبيعية بالعين المجردة.

مزايا النانوبليدنج

  • إطلالة طبيعية: تحاكي الشعر الحقيقي في الشكل واللون.
  • ألم أقل: بفضل دقة الإبر وتقنيات التخدير الموضعي.
  • مدة بقاء أطول: تدوم النتائج من سنة إلى ثلاث سنوات، مع جلسات تعزيز دورية.
  • مرونة التخصيص: يمكن تعديل اللون والكثافة بما يتناسب مع كل شخص.

العناية بعد الجلسة

ولضمان أفضل النتائج، ينصح الخبراء بتجنب تعريض الحواجب للماء أو أشعة الشمس المباشرة لمدة أسبوع، والامتناع عن لمس المنطقة أو وضع مستحضرات التجميل عليها حتى يكتمل الالتئام، كما يُفضل استخدام كريمات مهدئة موصى بها من قِبل المختص.

الفارق بين النانوبليدنج والميكروبليدنج

رغم التشابه في المبدأ، إلا أن النانوبليدنج يتفوق بفضل الدقة الميكروسكوبية التي تمنح رسماً أكثر نعومة وواقعية، إضافة إلى انخفاض احتمالية تهيج الجلد أو تلاشي اللون بشكل غير متساوٍ.

وختاما باتت تقنية النانوبليدنج اليوم من أبرز صيحات التجميل في صالونات العالم، خاصة بين النجمات وخبيرات الجمال اللواتي يبحثن عن لمسة متقنة تدوم طويلاً وتبرز جمال العينين بشكل أنيق وطبيعي.

تم نسخ الرابط