ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ 95 عاما

محمد المنيع
محمد المنيع

فقدت الساحة الفنية الكويتية والخليجية واحدا من أبرز روادها برحيل الفنان القدير محمد المنيع عن عمر ناهز 95 عاما، بعد صراع مع أزمة صحية أدت إلى تدهور وظائف الكلى والكبد، تاركا إرثا فنيا وإنسانيا لا يمحى من الذاكرة.

موعد التشييع والعزاء

أعلنت أسرة الراحل أن مراسم تشييع الجثمان ستتم بعد صلاة العشاء اليوم السبت 9 أغسطس، في مقبرة الصليبيخات، على أن يقام عزاء الرجال في منطقة الشامية يومي الأحد والاثنين عصرا، في وداع يليق بقامة فنية كبيرة.

نعي رسمي وتقدير لمسيرته

نعى وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبدالرحمن المطيري، الفنان الراحل مؤكدا أنه كان أحد رواد الفن الكويتي والخليجي، وأسهم على مدى عقود في إثراء الساحة الفنية بأعماله المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وظل مثالا للفنان المخلص لجمهوره ولرسالته.

 بداية بعيدة عن الأضواء

لم يكن طريق المنيع نحو الشهرة سهلا ، إذ بدأ حياته العملية في قطاع النفط، متنقلا بين مهن شاقة مثل لحام الأكسجين وإصلاح الخزانات، إضافة إلى الإشراف على فرق العمل في منطقتي الأحمدي والشويخ ، و لكن شغفه بالفن دفعه عام 1961 للانضمام إلى المسرح الشعبي، قبل أن يشارك عام 1964 في تأسيس فرقة المسرح الكويتي، ويتدرج في مناصبها حتى شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارتها.

بصمة مسرحية وتلفزيونية خالدة

ترك المنيع بصمات لا تنسى على خشبة المسرح الكويتي والخليجي من خلال أعمال بارزة مثل: "حظها يكسر الصخر"، *علي جناح التبريزي"، و"فرسان". 

كما قدم عشرات المسلسلات التي حظيت بجماهيرية واسعة، منها: "غصون في الوحل"، "الداية"، و"زمان الإسكافي"، وكان آخر ظهور له على الشاشة عام 2018 في مسلسل "عبرة شارع".

حضور سينمائي مؤثر

إلى جانب المسرح والتلفزيون، كان للمنيع حضور لافت في السينما الكويتية، حيث شارك في أفلام أصبحت جزءا من تاريخ الفن الخليجي، أبرزها "بس يا بحر" و"أوراق الخريف"، مؤكدا قدرته على التنقل بين مختلف أشكال الفنون.

 إرث فني للأجيال القادمة

ويحسب للفنان محمد المنيع دوره المحوري في تأسيس فرقة المسرح الكويتي، وهي الخطوة التي أسهمت في تطور الحركة المسرحية في الكويت، وفتحت المجال أمام جيل جديد من الممثلين الذين أصبحوا لاحقا من رواد الدراما الخليجية.

تم نسخ الرابط